مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة ادعاء محمد ناصر بأن سد النهضة لم يكن له وجود سوى بعد "إعلان المبادئ"

حقيقة ادعاء محمد ناصر بأن سد النهضة لم يكن له وجود سوى بعد "إعلان المبادئ"
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
ادعى الإعلامي محمد ناصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعطى لسد النهضة شهادة ميلاد بموافقته على إعلان المبادئ، لكن هذا التصريح غير دقيق، إذ أن إثيوبيا انتهت من 35.8% من أعمال البناء في سد النهضة في يونيو 2014، أي مع وصول الرئيس للرئاسة، وقبل توقيع اتفاق المبادئ بتسعة أشهر

الإدعاء

إحنا قولنا قبل كده إن السيسي من أعطى لسد النهضة شهادة ميلاد وعندنا بالوثائق والخرائط إن السد ده مكنش له وجود إلا لما أنت مضيت اتفاق إعلان المبادئ

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح محمد ناصر غير دقيق، انتهت إثيوبيا من 35.8 % من أعمال البناء في سد النهضة في يونيو 2014، أي مع وصول الرئيس للرئاسة، وقبل توقيع اتفاق المبادئ بتسعة أشهر. = في أغسطس 2014، أصدر المجلس الوطني التنسيقي لمشروع سد النهضة الإثيوبي، بيانًا رسميًا، أعلن فيه اكتمال 35.8% من أعمال البناء في السد في يونيو. ** كما سبق لصحيح مصر تدقيق نفس التصريح لمحمد ناصر، من خلال استخدام خرائط جوجل، والذي كشف أن أعمال التخطيط والبناء في السد مستمرة منذ العام 2010، وليست مرتبطة باتفاق المبادئ، ويمكن الإطلاع على فيديو لخرائط جوجل في التعليقات. ** وقبلها، في مارس 2014، كان قد بلغ حجم تكاليف الإنشاءات الإثيوبية في السد 27 مليار بر إثيوبي أي نحو 1.5 مليار دولار، وذلك قبل عام من توقيع اتفاقية إعلان المبادئ الموقعة في مارس 2015. = إثيوبيا أعلنت في 28 مايو 2013، تحويل مجرى النيل الأزرق، وده كان بداية العملية الفعلية لإنشاء سد النهضة. = وأعلن مهربت دبيبي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية، في 2013 انتهاء بلاده من إنشاء 24% من سد النهضة، واللي كانت بدأت تُخطط له منذ أغسطس 2010، ثم دشنت حجر البدء فيه في إبريل 2011. ** وقبل أيام، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اكتمال الملء الثالث لسد النهضة بحجم 22 مليار متر مكعب، ودعا مصر والسودان للعودة إلى المفاوضات، بدعوى أن الملء الثالث المعترض عليه من الدولتين تم دون الإضرار بحصصهما من مياه النيل.