---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** البوست مُضلل، إذ لم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل يوثق اغتصاب أو تعذيب عناصر القسام للنساء الإسرائيليات خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي. = كما أن عملية تبادل الأسرى اشتملت في أغلبها على نساء إسرائيليات لم تصرح أي منهم عقب إطلاق سراحها بتعرضها لأي اعتداء جسدي خلال فترة احتجازها، كما لم توثق أي منظمة أممية وفي القلب منها المختصة بحقوق النساء تعرض نساء إسرائيليات للاغتصاب منذ بدأ الحرب الجارية في قطاع غزة. ** وكان قد أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات بعد هجوم 7 أكتوبر، تفيد بقطع عناصر حماس لرؤوس أطفال واغتصاب نساء إسرائيليات، دون أن يقدم على تلك المزاعم دليلًا واحدًا، كما نشرت صحف إسرائيلية وروايات على لسان مصادر مجهلة تفيد باغتصاب عددًا من النساء خلال العملية، دون أن تنشر معها ما يوثق ذلك.(1) = وهي الروايات التي عززتها تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن تفيد باغتصاب عناصر حماس لنساء إسرائيليات خلال الهجوم. -قبل أن يتراجع البيت الأبيض رسميًا عما صرح به بايدن، معلنًا أن هذه الادعاءات غير مؤكدة وغير موثوقة.(2) -وهو الذي أكده الجيش الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها صحيفة "فورود" العبرية، في أعقاب تراجع البيت الأبيض عن تصريحات بايدن، أنه "ليس لديه أي دليل على وقوع حوادث اغـتصـاب للنساء خلال اقتحام عناصر حـماس لمســتوطنات غلاف غـزة".(3) -كما حذفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في 9 أكتوبر الماضي بعد يومين من انطلاق عملية طوفان الأقصى، عمود لرئيس تحرير صحيفة Dispatch الكاتب Jonah Goldberg، كان احتوى على ادعاءات باغتصاب عناصر حماس لنساء إسرائيليات خلال عملية طوفان الأقصى، ودونت أن هذه "المزاعم لم يتم إثباتها".(4) -ولم تقدم إسرائيل رسميًا حتى نشر هذه السطور أي دليل يوثق تعرض نساء إسرائيليات للاغتصاب على يد عناصر حماس منذ عملية طوفان الأقصى. -وخلال الهدنة الممتدة لمدة 4 أيام، تبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الأسرى، ولم تصرح أي من الإسرائيليات المطلق سراحها بتعرضها لأي انتهاك جسدي. -وبحسب أحدث إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء من نساء غزة منذ بدأ العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي حوالي 4 آلاف شهيدة.(5) nan