دحض الإدعاء

** بوستات مُفبركة ومُضلّلة، الجيش المصري لم يتول حماية جزيرتي تيران وصنافير بعد انسحاب قوات حفظ السلام منهم، ونقل تبعيتهما إلى المملكة العربية السعودية. = لم تحتو صفقة تسليم تيران وصنافير للسعودية على أي بنود تسمح بتواجد الجيش المصري في تيران وصنافير، وحتى الآن لم يبدأ العمل في جسر الملك سلمان، كما لم تحتو الاتفاقية الخاصة به، على أي بنود تولي الجيش المصري مسئولية حمايتهما لمدة 50 عامًا، كما ادعى البوست. = وفقًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن صفقة تسليم تيران وصنافير للسعودية تشتمل على فتحها أمام المشروعات السياحية والاقتصادية والاحتفاظ بكل الترتيبات الأمنية اللازمة لحرية الملاحة لكل الأطراف. = السعودية وإسرائيل اتفقا على مغادرة قوات المراقبين الدوليين الموجودة في الجزيرتين، مع وضع ترتيبات أمنية للنقل البحري والجوي، ووافقت السعودية على فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، والسماح لرجال الأعمال الإسرائيليين بزيارة السعودية. ** وفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي، إسرائيل وافقت على نقل السيادة على تيران وصنافير للسعودية ضمن صفقة أكبر للتطبيع، تشمل حلول السعودية محل مصر في الالتزام بحرية الملاحة في مضيق تيران وصنافير، وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. = كما أن حرية الملاحة عبر البحر الأحمر إلى ميناء إيلات الإسرائيلي مكفولة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وبالتالي حرية الملاحة غير مرتبطة باتفاقية معاهد كامب ديفيد أو أي اتفاقيات ثنائية بين مصر وإسرائيل. = في العام 2018، صرح وزير النقل حينها، هشام عرفات، بأن جسر الملك سلمان يحتاج إلى مزيد من الدراسات البيئية ودراسات زلازل، ومنذ حينها لم تنشر أي تقارير عن بداية العمل على إنشاء الجسر.