ادعى كامل الوزير، وزير النقل، أن "إحنا وصلنا إلى أن السكة الحديد توقفت بالكامل 6 شهور عن الخدمة، بسبب النهب والانقطاع عن العمل"، لكن هذا غير دقيق، إذ لم تصل مدة توقف السكة الحديد، خلال فترة ما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو إلى 6 شهور، ولم تتوقف بشكل كامل سوى شهرين وثمانية أيام فقط.
إحنا وصلنا إلى أن السكة الحديد توقفت بالكامل 6 شهور عن الخدمة، بسبب النهب والانقطاع عن العمل.
** تصريح كامل الوزير غير دقيق، لم تصل مدة توقف السكة الحديد، خلال فترة ما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو إلى 6 شهور، ولم تتوقف بشكل كامل سوى في الفترة ما بين 14 أغسطس إلى 22 أكتوبر 2013، يعني شهرين وثمانية أيام فقط. = التوقف لمدة شهرين هي أكبر مدة توقف لخدمة السكة الحديد في هذه الفترة -بحسب تصريحات إبراهيم الدميري وزير النقل وقتها في أكتوبر 2013- وهي المدة اللي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقال الوزير وقتها: إن "التوقف بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، وقطع الطرق والمظاهرات ومحاولات تفخيخ قضبان السكة الحديد". = عاد بعدها العمل في السكة الحديد بشكل تدريجي، حتى وصلت نسبة العمل في يونيو 2014 إلى نحو 90% من قطارات وجه بحري، 80 % من قطارات وجه قبلي، ويرجع عدم تشغيل الخطوط بالكامل إلى عدم وجود إمكانية تأمين المسافات الطويلة خاصة في وجه قبلي. = في فترة ما بعد ثورة يناير 2011، بلغ إجمالي حالات التجمهر على خطوط السكك الحديدية 424 حالة، خلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 10 يناير 2012، بحسب تصريحات جلال السعيد وزير النقل في حكومة الجنزوري. = تسبب ذلك في توقف أكثر من 2276 قطار، وعدم انتظام سير القطارات بمعدل 105 دقيقة قطار، بسبب قطع الطرق لمطالب فئوية، ومشاجرات بين الأهالى لعدم توافر أنابيب الغاز، وأخرى بسبب نتائج الانتخابات. ** في أبريل 2014، قال سمير نوار، رئيس هيئة السكة الحديد وقتها، إن "السكة الحديد شهدت حوالي 1400 اعتصام منذ يناير 2011 وحتى أبريل 2014" مما تسبب في توقف 7 آلاف قطار، بمتوسط تأخير 165 دقيقة لكل قطار. ** ومن ذلك، تسببت الأحداث في تعطل القطارات وتأخر حركتها ومواعيد وصولها، ولكن لم تتوقف خدمة السكة الحديد بشكل كامل سوى لمدة شهرين فقط، في الفترة اللي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة.