مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

الشيخ الطيب لم يغرد أن "من عفاف المرأة، ألِّا تغضب من شدّة حرص زوجها على حجابها"

الشيخ الطيب لم يغرد أن "من عفاف المرأة، ألِّا تغضب من شدّة حرص زوجها على حجابها"
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr

انتشرت تغريدة منسوبة لحساب الشيخ أحمد الطيب، الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر على تويتر: "ومن تمام عفاف المرأة، ألِّا تغضب من شدّة حرص زوجها على حشمتها وحجابها.. فالرجال أعلم بنظر الرجال". والحقيقة أن التغريدة مفبركة، بعد مراجعة حساب الشيخ أحمد الطيب على تويتر، لم يرد فيها أي تغريدات مشابهة.


الإدعاء

انتشرت تغريدة منسوبة لحساب الشيخ أحمد الطيب، الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر على تويتر: "ومن تمام عفاف المرأة، ألِّا تغضب من شدّة حرص زوجها على حشمتها وحجابها.. فالرجال أعلم بنظر الرجال".


دحض الإدعاء

** التغريدة مفبركة، بعد مراجعة حساب الشيخ أحمد الطيب على تويتر، لم يرد فيها أي تغريدات مشابهة. = آخر تغريدة لحساب شيخ الأزهر أحمد الطيب على تويتر عن المرأة كانت في 8 مارس الماضي وورد فيها: "المرأة هي الركن الأهم في بناء الأسرة الصالحة والمجتمعات المتحضرة، وقد أوجب الإسلام تقديرها واحترام حقوقها، وعلاقة الزوج بزوجته يجب أن تسودها المحبة والمودة والاحترام المتبادل والرحمة والتكامل، فهي أم أولاده، وأمينة سره، ومصباح منزله، ومصدر سعادته. = كما هاجم الشيخ الطيب عبر حسابه على تويتر، العنف ضد المرأة: "العنف ضد المرأة أو إهانتها، بأي حال، دليل فهم ناقص أو جهل فا ضح أو قلة مروءة، وهو حرام شرعا". = وفي أول تغريدة للطيب عبر حسابه عن المرآة أفتى: "يجوز للمرأة تولي الوظائف العليا والقضاء والإفتاء، والسفر دون محرم متى كان أمنًا، والطلاق التعسفي بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية، ولا وجود لبيت الطاعة في الإسلام، ولا يحق للولي منع تزويج المرأة بكفء ترضاه دون سبب مقبول، وللمرأة أن تحدد لها نصيبا من ثروة زوجها، إذا أسهمت في تنميتها". ** وفي يونيو 2017، عبر شيخ الأزهر عن رأيه في الحجاب قائلا: "بالنسبة للحجاب بمعنى غطاء الرأس والشعر فهو أمر لكل نساء المسلمين، ولكن تصوير المرأة التي لا ترتدي الحجاب أنها خارجة عن الإسلام أمر لا يجوز، هي كبقية المعاصي، وهذه المعصية ليست من الكبائر، ترك الحجاب مثلًا أقل من الكذب".