دحض الإدعاء

"** الصورة مُضلّلة، بالبحث العكسي نجد أنها ليست المرة الأولى اللي بيظهر فيها تمثال أبو الهول في الصور مُغمض العينين، ولكن له الكثير من الصور القديمة المنشورة على الإنترنت أو على مواقع أرشفة الصورة وهو مغمض العينين، نتيجة التقاطها بزاوية معينة لا تظهر تفاصيل ملامح الوجه بدقة. ** الدكتور مجدي شاكر كبير الآثاريين، قال في تصريحات لموقع القاهرة 24 إن ملامح أبو الهول لم يطرأ عليها أي تغيير منذ آلاف السنين، وأن إشاعة إغلاق عينيه ليست الأولى من نوعها عن التمثال، ومن قديم الأزل وتظهر بين الحين والآخر الإشاعات والخرافات عن تمثال أبو الهول، نظرا لندرته في تاريخ الحضارة المصرية القديمة. = وخرج عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية ببث مباشر من منطقة الأهرامات، صباح اليوم، لدحض تلك الشائعة اللي انتشرت بشكل واسع بين المصريين. ** الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أرسل للصحف والمواقع الإلكترونية صور حديثة لتمثال أبو الهول، وهو على وضعه المعتاد، وأكد أنها شائعة وكل ما يتردد عن ذلك غير صحيح. ** نُحت تمثال أبو الهول في عهد الأسرة الرابعة، وبالتحديد في عهد الملك خفرع ابن الملك خوفو، في الفترة ما بين عام 2525 - 2532 قبل الميلاد. = ويقدر الباحثون أن نحت أبي الهول كان من كتلة واحدة من الحجر الجيري، وصُمم على شكل مخلوق من جسم أسد ورأس إنسان، وهي شخصية أسطورية في علم الأساطير المصرية والآسيوية والإغريقية. = وخلال فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة (1550-1295 قبل الميلاد)، أصبح التمثال ينظر إليه على أنه مظهر من مظاهر إله الشمس، وكان يطلق عليه اسم ""حور إم آخت"" أي ""حورس في الأفق""."