دحض الإدعاء

* التصريح مفبرك، لم تقول ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية، خلال لقائها بإسعاد يونس عام 2014 ببرنامج صاحبة السعادة على سي بي سي، إن اليهود المصريين عاشوا وسط المجتمع المصري ببطاقات مسلمين. = التصريح المفبرك معاد تدويره على فيسبوك، وسبق وانتشر من قبل أعوام 2019ـ و2020 و2021، ولم يرد بأي صورة من الصور خلال لقاء ماجدة هارون سواء مع إسعاد أو لأي مذيع آخر خلال لقاءاتها التلفزيونية المتعددة. = تولت ماجدة هارون رئاسة الطائفة اليهودية عام 2013، بعد وفاة الرئيسة السابقة كارمن وينشتاين. ** وكان يعيش في مصر أكثر من 80 ألف مصري يهودي الديانة حتى الخمسينات، بحسب تقرير لوكالة رويترز، ولكن ظل العدد يتناقص بسبب الصراع العربي الإسرائيلي، حتى بلغ العدد خلال السنوات الأخيرة في محافظة القاهرة على سبيل المثال بضعة أفراد. ** ماجدة هارون ابنة واحدة من اليهود اللي رفضوا ترك مصر والتوجه إلى إسرائيل خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، المناضل والسياسي المصري شحاتة هارون، المعروف بكراهيته لإسرائيل وعدائه للصهيونية. = بعدما تولت ماجدة ابنة شحاتة هارون رئاسة الطائفة اليهودية في مصر، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "ابنة عدو إسرائيل رئيسة للطائفة اليهودية في مصر". = كان شحاتة هارون واحد من أشد المقاومين للصهيونية واحتلال إسرائيل لفلسطين، وليس وحده ولكن عدد كبير من السياسيين اليهود في مصر وخاصة المنتمين للأحزاب اليسارية والحركات الشيوعية. = في العام 1946، تأسست "الرابطة الإسرائيلية لمقاومة الصهيونية"، واللي كان شحاتة هارون عضوا فيها، وكانت تعمل على مقاومة الحركات الصهيونية في مصر، ورغم ذلك كانت مضطهدة من الحكومة المصرية في عهد الملك فاروق. = في مايو 1947، اعتقلت حكومة محمود فهمي النقراشي أعضاء اللجنة التأسيسية للرابطة. = في يونيو 1947، رفضت وزارة الشؤون الاجتماعية اعتماد تكوين الرابطة، متعللة بـ "أسباب تتعلق بالأمن العام". وفي مايو 1948، ألقي القبض على كل اليهود المصريين المعادين للصهيونية، وطردت الحكومة المصرية عدد كبير منهم خارج البلاد. = وفي يونيو 1967 قبض على شحاتة هارون، واللي أرسل من داخل محبسه طلبًا للتطوع في الجيش المصري للدفاع عن بلده في مواجهة العدوان الإسرائيلي على سيناء. = وفي عام 1977 اعتقل شحاتة هارون مرة أخرى في عهد الرئيس السادات، بعد مشاركته في انتفاضة الخبز. = وفي عام 1979، صرّخ شحاتة هارون في وجه ييجال بادين، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها عند زيارته للمعبد اليهودي بالقاهرة. وعبّر عن رفضه اتفاق كامب ديفيد، قائلاً: "إنني كمصري أرى أن المعاهدة مهينة لكرامة شعب مصر".