---

دحض الإدعاء

"الحقائق: ** تصريح ضياء الدين داود غير دقيق، لأن حسب نتائج آخر بحث للدخل والإنفاق عن العام 2019-2020 الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يبلغ متوسط إنفاق الأسرة المصرية على التعليم ككل 12.5 % من دخلها، وليس 80 % من دخلها على الدروس الخصوصية وحدها، ومن جملة المخصصة للإنفاق على التعليم ككل تنفق 28.3 % على الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية. = ويصل إجمالي ما ينفقه المصريون على الدروس الخصوصية 136.474 مليار جنيه سنويًا، ومتوسط إنفاق الأسرة الواحدة على الدروس الخصوصية، 5249 جنيها سنويًا، = الأسر اللي لديها أفراد بالتعليم بلغت نسبتها 58.4%. وتصل متوسط نسبة إنفاق الأسرة المصرية على التعليم في الحضر إلى 15.7%، مقابل 9.2% في الريف، ويبلغ متوسط إنفاق الأسرة المصرية على المصروفات والرسوم الدراسية 38.6 % من جملة نسبة الإنفاق على التعليم ككل، و11.3 % منها للكتب والأدوات المدرسية. = وكشفت البحث أنَّ إجمالي إنفاق المصريين على المصروفات والرسوم الدراسية 185 مليار و925 مليونًا و220 ألف جنيه، ومتوسط إنقاق الأسرة الواحدة على المصروفات الدراسية يبلغ 7 آلاف و150 جنيهًا 970 قرشًا سنويًا. = يجرى الجهاز المركزي بحث الدخل والإنفاق كل عامين، وأظهر في عام 2020 ارتفاع متوسط الدخل السنوي الصافي للأسرة على مستوى الجمهورية من 60.4 ألف جنيه في عام 2017/ 2018 إلى 69.1 ألف جنيه في عام 2019/ 2020، بنسبة زيادة حوالي 15%. "** ويوم الأحد اللي فات، خلال جلسة البرلمان العامة، شهدت مناقشات واسعة حول تعديل قانون القانون رقم 82 لسنة 2006 بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. = هاجم النائب ضياء الدين داود وقتها، عدم حضور وزير التعليم طارق شوقي جلسة مناقشة مشروع تعديل القانون، ساخرا: ""يبدو أن وزير التعليم مبيتكشفش على البرلمان، يتم دعوته لحضور اجتماعات اللجان ولا يحضر، وندعيه للجلسة العامة فلا يحضر""، وأكد داود أن ملف التعليم فى مصر يواجه مشكلات عديدة وأبرزها نقص المعلمين ومفيش رهان على تقدم هذه الدولة إلإ بالصحة والتعليم. " "