صرح الفنان التشكيلي محمد عبلة لموقع مصراوي، أن "لوحة القصر الرئاسي اللي ظهرت خلف طالبان تعبر عن مباركة السيد المسيح حوارييه وأحد الفنانين التشكيليين حولها إلى ملاك يبارك المجاهدين الأفغان أثناء حربهم ضد السوفييت".
لوحة القصر الرئاسي اللي ظهرت خلف طالبان تعبر عن مباركة السيد المسيح حوارييه وأحد الفنانين التشكيليين حولها إلى ملاك يبارك المجاهدين الأفغان أثناء حربهم ضد السوفييت.
"الحقائق: = تصريح أحمد عبلة غير دقيق، اللي بيظهر في اللوحة ليس لأحد المقاتلين الأفغان خلال حربهم ضد السوفيت، لكن يظهر فيها أحمد شاه دورانى، (1747 – 1773)، مؤسسة الدولة الحديثة في أفغانستان، وموحد قبائلها. = الصورة تجسد أحمد شاه أثناء تتويجه ملكا في قندهار في أكتوبر 1747، وكان يضع التاج فوق رأسه صابر شاه صوفيًا، أحد شيوخ الصوفية في أفغانستان. = رسم تلك اللوحة الرسام الأفغاني عبد الغفور بريشنا في الأربعينات، ووضعت ضمن الكتاب المدرسي لطلاب الثانوية عام 1949. = وبيمثل أحمد شاه دوراني قيمة تاريخة للأفغان، فاستطاع توحيد قبائل الأفغان في دولة واحدة عاصمتها قندهار، ووسع من مملكته وحدود الدولة الأفغانية حتى توفى عام 1773 ميلاديًا. = ظهرت اللوحة في خلفية مؤتمر صحفي لحركة طالبان داخل القصر الرئاسي بعد السيطرة على العاصمة كابول، وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الإمارات. = نشكر الزميل الصحفي والباحث وسيم عفيفي، اللي اعتمدنا على مادته المنشور في موقع الميزان وبعض المصادر الأخرى في التدقيق. "