نشرت العديد من الحسابات صورة للثلوج تغطي ساحة المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وقيل إنها ملتقطة من العاصفة الثلجية التي ضربت القدس مؤخرًا، بعدما ضربت موجة من الطقس السيء الأراضي الفلسطينية.
المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة هذا اليوم،
— Muhammet Erdoğan 🇹🇷- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) February 18, 2021
اللهم طهر تلك الأرض المباركة، أرض الإسراء والمحشر والمنشر من رجس المحتلين وارزقنا شرف تحريره والصلاة فيه. pic.twitter.com/aZL5BBloJp
الصورة مُلتقطة عام 2015 وليست من المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب القدس.
في منتصف شهر فبراير تحركت كتلة هوائية قطبية بإتجاه منخفض جوي في المحيط الأطلسي، دفع بها إلى حوض جزيرة قبرص، للتحول إلى منخفض جوي عميق ضرب عدد من البلاد العربية كالسعودية ومصر وليبيا والسودان والأردن وفلسطين.
توقعت الأرصاد الجوية الفلسطينية حدوث عواصف رعدية وانتشار موجات برد في معظم أنحاء البلاد، ترافقها تساقطات للثلوج على المرتفعات، بما في ذلك القدس.
عصر يوم الأربعاء 17 فبراير بدأ هطول الثلوج على ساحة المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، مما دفع العديد من الفلسطينيين خاصة الأطفال إلى الركض في ساحة المسجد، واللاعب بكرات الثلج مع بعضهم البعض.
لكن هذه الفرحة لم تكتمل، إذ منعت الشركة الإسرائيلية بحسب موقع الجزيرة المصلين من الوجود أو التصوير أو التراشق بالثلوج والاستمتاع بها في الساحة الشرقية ومحيط مصلى باب الرحمة بوجه خاص. في حين سمحت للجماعات اليمينية المتطرفة من التواجد في ساحة المسجد بكل حرية.
في ذلك الوقت انتشرت صورة للثلوج وهي تغطي ساحة المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وقيل إن هذه الصورة ألتقطت هذه السنة، لكن هذا الإدعاء غير صحيح.
بحسب موقع وكالة فلاش 90 الإسرائيلي، فالصورة المذكورة التقطت ونشرت عام 2015، أي قبل 6 سنوات كاملة من هطول الثلوج مرة أخرى على القدس.
يذكر أنه في ذلك الوقت ضربت فلسطين كتلة هوائية قطبية المنشأ مصاحبة لعاصفة الدامون، مما أدى إلى وجود منخفض جوي عميق أيضًا، وتساقط للثلوج والأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية.