📍تداول صحفيون مع وسائل إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مصطلح “اتفاقيات استثمارية” خلال تغطيتهم لما وصفته هيئة الاستثمار السورية بـ "مراسم توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب بدمشق" وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
📍وعقب حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي من السوريين، تلقى فريق "ترو بلاتفورم" استفسارات حول استخدام مصطلح الاتفاقية والفارق بينه وبين مصطلح مذكرة التفاهم، وما إذا كان ذلك يعني تضليلاً للمتلقي، خاصة وأن حسابات وزارة الخارجية والرئاسة السورية استخدمت "توقيع اتفاقيات" بدل "مذكرات التفاهم".
خلاصة:
✅ما جرى توقيعه رسمياً هو “مذكرات تفاهم” غير ملزمة قانونياً تمثل بداية تفاوضية قد تفضي إلى اتفاقيات لاحقاً.
✅الادعاء المتداول بأن سوريا وقعت "اتفاقيات استثمارية بقيمة 14 مليار دولار" يوحي وكأن المشاريع دخلت مرحلة التنفيذ، وهذا غير دقيق.
✅لا يمكن الجزم حالياً بأن جميع هذه المشاريع ستنفذ أو إنها لن تصل إلى مرحلة الاتفاقيات الملزمة.
✅تبين أن الادعاء المتداول يختلف بشكل جزئي عن الأصل لذا يصنف ضمن محتوى "غير دقيق" وفق منهجية ترو بلاتفورم".