مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

عبد المنعم السيد

عبد المنعم السيد
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

مستوى الجهل أو عدم التعليم في الدولة المصرية تجاوز 40 %.. وأكتر من 38% من أسر مصر تعولها امرأة

دحض الإدعاء

الحقائق: الخطأ الأول: "مستوى الجهل أو عدم التعليم في الدولة المصرية متجاوز 40%" تصريح غير دقيق، إذ بلغت نسبة الأمية 16.1% لمن يبلغون أكثر من عشر سنوات، خلال العام 2023، لتبلغ نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة في مصر 83.9%، وذلك بحسب ما نشره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، في أحدث بياناته عن معدلات الأمية في سبتمبر من العام الجاري بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية. -تراجع معدل الأمية خلال العام 2023، بنسبة 1.4% بالمقارنة بالعام الذي سبقه، وبلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%، مقابل 21% بين الإناث في مصر. -حققت محافظة بورسعيد أدنى نسبة للأمية وقدرها 6.4%، بينما شهدت محافظات الوجه القبلي أعلى معدلات للأمية، حيث يعاني 25.4 من سكان بني سويف من الأمية، يليهم سكان سوهاج بنسبة 24.9%، والفيوم 24.3%. -ويبلغ معدل الأمية في العالم 13.7% لجميع من تزيد أعمارهم عن 15 عاما، وتبلغ نسبة المتعلمين الذكور 90%، مقابل 82.7% من الإناث، لتبلغ نسبة المتعلمين الإجمالية في العالم 86.3%. -حصدت روسيا وبولندا وأوكرانيا النسب الأعلى في معرفة القراءة والكتابة عالميا بنسبة 100%، وكانت تشاد الأقل بنسبة 27%. -حققت دولا عربية معدلات متقدمة في نسب الإلمام بالقراءة والكتابة، حيث حققت دولا مثل الأردن والسعودية والإمارات والبحرين معدلات تصل إلى 98%، كما حققت لبنان وعمان والكويت معدل قدره 95%، في المقابل حققت معدلات الأمية في جنوب السودان والصومال معدلات مرتفعة لتبلغ نحو 60%. الخطأ الثاني: "أكتر من 38% من أسر مصر تعولها امرأة" -بلغت نسبة الأسر التي ترأسها نساء في مصر 17%، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عام 2023، وليس أكثر من 38% كما ادعى عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية. -والأسر التي ترأسها امرأة هي الأسر التي تعولها امرأة، حيث تعرف الأمم المتحدة المصطلح الإحصائى "الأسر التي ترأسها أمرأة"، بأنها الأسر المعيشية التي لا رجل بالغ فيها، أو حيث يوجد رجال لكنهم لا يساهمون في دخل الأسرة المعيشية بسبب المرض أو الإعاقة أو كبر السن أو الإدمان أو أي عجز آخر. - ويرتبط ترأس الأسرة المعيشية، ببعد فعلي يشير إلى أن متخذ القرار الأساسي والمسؤل ماليا عن إعالة الأسرة المعيشية هو رأسها، أما الافتراضي، فيشير ضمنا إلى الشخص المفترض به أن يتولى هذه المهمة، أي الرجل الذي يقيم عادة مع الأسرة المعيشية بحسب المعايير السائدة.