---

دحض الإدعاء

الحقائق: -تصريح تركي آل الشيخ غير دقيق، إذ لا تمتلك مصر نصف آثار العالم أو حتى ثلثها، وسبق ونفى أثريون تلك المقولة الشائعة التي تنسب ثلث آثار العالم إلى مصر. = كما أن مصر ليست أكثر بلد يمتلك آثار مسجلة لدى منظمة العلوم والثقافة "اليونسكو". -في أكتوبر 2014، قال الدكتور عبدالحليم نور الدين، رئيس هيئة الآثار الأسبق، إنه "ليس صحيحًا أن مصر تمتلك ثلث أو ثلثي آثار العالم"، مؤكدا أن "ذلك غير موثق وقيل من غير المتخصصين"، وذلك خلال لقائه مع برنامج "لازم نفهم" على قناة "سي بي سي إكسترا". -وفي مايو 2015، أكد ذلك الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، خلال حوار تليفزيوني، قائلًا: "نحن لا نمتلك ثلث آثار العالم كما يقال.. ولكن مصر من أغنى الدول من حيث توافر الآثار بها ويجب أن نحافظ على هذا التراث بكل قوة". -وهو ما دعمه الدكتور زاهي حواس، المتخصص في علم المصريات، قائلّا في أكتوبر 2018، إن "مصر لا تمتلك ثلثي آثار العالم، والصين بها آثار أكثر من مصر 10 مرات، لكن تبقى الأهمية في قيمة آثار مصر واكتشافاتها التاريخية". -وعلى مستوى المواقع الأثرية المسجلة دوليًا، تأتي مصر في مرتبة متأخرة كأكثر البلدان التي تمتلك مواقع أثرية مسجلة لدى اليونسكو. -إذ بلغ عدد المواقع الأثرية المصرية المسجلة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) نحو 7 مواقع فقط، في حين تسجل إيطاليا 59 موقعًا، والصين 57 موقعًا، وفرنسا 52 موقعًا، وإسبانيا 50 موقعًا. -وبلغ عدد المواقع الأثرية المسجلة لدى اليونسكو 7 مواقع، منها 6 مواقع أثرية، وموقع واحد طبيعي. -وجاءت المواقع الأثرية الستة كالتالي: "آثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة، وطيبة القديمة ومقابرها، ومنف وجبانتها، والقاهرة التاريخية، وأبو مينا، ودير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به". -وسجل لدى اليونسكو موقع طبيعي واحد فقط، وهو محمية وادي الحيتان. -وتعتمد الآثار المسجلة لدى اليونسكو على ترشيح الدول الموقعة على اتفاقية التراث العالمي للمواقع الأثرية، وإذا كانت هناك بعض الدول تمتلك تراثًا ضخمًا ولكنها لم ترشحه بنفسها للمنظمة فلن يسجل ضمن القائمة، أو أن تكون غير موقعة على الاتفاقية فلن يمكنها ترشيح مواقعها.