تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين قيل إنهما تُظهران مطار صنعاء الدولي بعد إعادة بنائه وتطويره، وذلك عقب استهدافه بغارات جوية في 6 مايو 2025، زُعم أنها إسرائيلية.
بعد التحقق، تبيّن أن الصورتين لا علاقة لهما بمطار صنعاء، ولا توثّقان أي عملية إعادة إعمار حديثة فيه، بل تعودان إلى مطارات سعودية معروفة:
تُظهر الصورتان مرافق حديثة ومعمارًا متطورًا لا يتطابق مع تصميمات أو البنية الحالية لمطار صنعاء الدولي، كما لم تُنشر من قبل أي جهة رسمية يمنية أو دولية معنية بالطيران المدني أو إعادة الإعمار.
جاء تداول هذه الصور في أعقاب الهجوم الذي تعرّض له مطار صنعاء الدولي في 6 مايو 2025، والذي أدى إلى خروجه المؤقت عن الخدمة. الهجوم أثار جدلًا واسعًا، خاصة مع تزامنه مع توترات إقليمية في البحر الأحمر والسواحل اليمنية.
وبعد أيام من التوقف، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء يوم 15 مايو 2025، أن المطار أصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية، مؤكدة هبوط طائرات تابعة للأمم المتحدة فيه.