اشاعات حول سقوط الصاروخ الصيني الذي تم فقدان السيطرة عليه في الصحراء الليبية
تداولت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي الليبية خبر سقوط الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة في الصحراء الليبية مرفقا بصور تدعي انها لبقايا الصاروخ
بعد التحقق اتضح أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة. تقول جمعية رؤية الفلكية: "الصاروخ التابع لوكالة الفضاء الوطنية الصينية لا يزال يدور حول الأرض، ولا صحة للشائعات التي تقول بارتطامه بأي دولة حاليا!"
وتضيف الجمعية: "بسبب كروية الارض، فإنه من المتوقع دخول الصاروخ للغلاف الجوي بين يومي 8 و 10 مايو، وفي لحظة دخوله للغلاف الجوي يمكن للعلماء توقع أين يمكن لشظايا الصاروخ البالغ وزنه 22 طن تقريبا أن ترتطم، ومن المتوقع جدا أن تتناثر هذه الشظايا في إحدى المحيطات وذلك بسبب أن نسبة المسطحات المائية هي 71% من كوكب الارض." كما أن 90% من مساحة الكرة الأرضية غير مؤهولة بالسكان.
أما فيما يخص الصور المرفقة بالإدعاء، فهي تعود لـ بقايا صاروخ وجده عمال شركة بتروليّة سنة 2019 في ولاية أدرار بالصحراء الجزائرية.