تداولت وسائل التواصل الإجتماعي أخبار زائفة حول غرس شجرة زيتون في وسط العاصمة طرابلس، حيث ادّعوا أن هذه الشجرة تعود لـ "كمين الزيتونة" في الحرب الأخيرة على طرابلس، وأن الغرض من زرع هذه الشجرة في وسط العاصمة هوا تذكير بهذه الواقعة.
تداولت وسائل التواصل الإجتماعي أخبار زائفة حول إعادة غرس شجرة الزيتون ، حيث ادّعوا أن هذه الشجرة تعود لواقعة "الزيتونة" في الحرب الأخيرة على طرابلس. وأن الغرض من زرع هذه الشجرة في وسط العاصمة هوا تذكير بهذه الواقعة.
قامت أنير بدورها بالتحقق من صحة الإدعاءات المذكورة عبر فحص الصور المتداولة ومقارنتها بمقاطع الفيديو لـ"كمين الزيتونة".
تعود الصورتين التاليتين للـ"الزيتونة" في مقطعين مختلفين للواقعة العام الماضي.
نلاحظ في الصورتين طبيعة الأرض المحيطة وتوزيع الأشجار فيها. نجد أن عدد الأشجار المحيطة قليلة وعلى مسافة من بعضها، وأيضا نلاحظ وجود الأشجار على أرض مرتفعة على شكل هضاب.
عند مقارنة الصور السابقة مع الصور المتداولة للشجرة المغروسة في العاصمة طرابلس، نجد عدم تطابق صفات الزيتونة والأرض المحيطة الموجودة في الفيديوهات مع هذ الصور.
كما صرحة شركة الخدمات العامة - طرابلس عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على الفيسبوك ، أن لا صحة للأكاذيب حول كون شجرة الزيتون هذه مأخدوة من مكان الواقعة.