مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

ما صحة الأنباء المتداولة حول إطلاق سراح بعض المعتقلين بسجن سوبا اليوم؟

ما صحة الأنباء المتداولة حول إطلاق سراح بعض المعتقلين بسجن سوبا اليوم؟
تتضمن (البوستات- الأخبار- العناوين- التصريحات) الصحيحة.
Beam Reports

الكاتب

Beam Reports
تداول العديد من مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي في السودان، منشورات تفيد بإطلاق سراح بعض المعتقلين تعسفياً بسجن سوبا، جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، والذين اعتقلتهم السلطات العسكرية، في فترات متفاوتة منذ انقلاب 25 أكتوبر. وتشير المنشورات المتداولة إلى تحويل المعتقلين من السجون إلى أقسام الشرطة المختلفة ومن ثم توجيه اتهامات لبعضهم.

الإدعاء

إطلاق سراح بعض المعتقلين تعسفياً بسجن سوبا

دحض الإدعاء

وكان (محامو الطوارئ) أصدروا في وقت سابق، صباح اليوم الاثنين، بياناً أكدوا فيه إطلاق سراح بعض المعتقلين تعسفياً. للتأكد من صحة المعلومات المتداولة، تواصلت (بيم ريبورتس) مع المدافع الحقوقي وعضو مجموعة (محامو الطوارئ) عثمان بصري. أفاد بصري (بيم ريبورتس) بالمعلومات التالية: بدأت عملية إطلاق سراح المعتقلين عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الاثنين 21 فبراير 2022م. تم تحويل بعض المعتقلين إلى أقسام الشرطة وتم توزيعهم كالتالي: 14 معتقلا بالقسم الشمالي بالخرطوم. 10 معتقلين بقسم أمدرمان الأوسط. 9 معتقلين بقسم بحري الأوسط. تم توجيه تهم لجميع المعتقلين تحت المادتين (69) و (77) المعنيتان بـ (الإزعاج العام) و (الإخلال بالسلامة العامة). تم تصديق الضمانات للمعتقلين ما عدا (6) منهم. هناك دفعة أخرى من المعتقلين في طريقها لأقسام الشرطة. في السياق، أشار بصيري إلى حاجة المعتقلين بأقسام الشرطة إلى ضامنين، حتى تكتمل إجراءات الإفراج عنهم. من جهتها، قالت هيئة الدفاع عن المتأثرين بـ(الاحتجاز غير المشروع وشهداء القتل الجزافي بالتضامن مع هيئة محامي دارفور)، في بيان اليوم الإثنين، إن “الخطوة تأتي في محاولة للالتفاف على الانتهاكات المستمرة التي ظلت تمارسها أجهزة النظام القمعية وتقديم صورة غير صحيحة عن أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد لخبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان آداما دينغ الذي وصل البلاد أمس الأحد”.