---

دحض الإدعاء

إنشاء المنتزه وقيمتها التاريخية؟** تاريخ المنتزه يرجع إلى عام 1892، لما أُعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة كان وقتها يتنزه على الشاطئ وقرر أن تضم المنطقة قصرًا وحدائق للمصيف الشخصي للعائلة المالكة، وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة في أواخر القرن الـ19.** طلب من مهندس القصور الخديوية اليوناني الأصل "ديمتري فابرشـيوس" بناء قصر في هذه البقعة زي القصور النمساوية وسط الغابات، وانتهى البناء عام 1892.** السلاملك، أول قصر أنشئ في حدائق المنتزه، وفي عهد الملك فؤاد الأول والملك فاروق، أضيف إلى الحدائق قصر الحرملك المخصص لإقامة أفراد الأسرة المالكة.** صمم الحرملك على غرار "قصر ماكينزي" في فلورنسا، على نمط العمارة القوطية، عام 1927.** يضم موقع المنتزه العديد من المباني، ومن بينها كشك الموسيقى، الذي شهد الحفلات الخديوية الصيفية.** في عهد الملك فاروق، شهد المكان عدة إضافات، من بينها برج الساعة وقصر الشاي المبني على الطراز الروماني.** تضم حدائق المنتزه أربعة مبان مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وهي قصر السلاملك، وقصر الحرملك، وطاحونة الهواء، والتي تعد أقدم منشأة في مجموعة المنتزه. وإزاي بدأت قصتها مع رؤساء وحكام مصر؟يحكي الروائي، هاري تزالاس، يقول إن الملك فؤاد تصادف مع عرافةٍ كانت تتجول في أرجاء حدائق القصر، حيث تنبأت له بملكٍ مزدهر، وطلبت منه أن يحافظ على أول حرف في اسمه "الفاء" ويطلقه على أولاده وذريتهم من بعده. بحسب ما جاء في كتاب "قصور وحدائق المنتزه". الملك فؤاد أمر بوضع حرف الفاء ليزين أجزاء مختلفة من القصر، وأطلق على جميع أولاده أسماء تبدأ بحرف الفاء، وهي فوزية، وفايزة، وفتحية، وفايقة، وولي عهده فاروق. حكاية الكبائن.. من رموز نظام عبد الناصر إلى رموز نظام مبارك ؟**بعد يوليو 1952 بُنيت كبائن داخل منطقة "المنتزه"، وخُصصت لأعضاء مجلس قيادة الثورة، وكبائن آخرى للمواطنين.** كان يستأجر الكبائن مجموعة من الطبقة فوق المتوسطة، ومع توالي الأنظمة بدأت رموز نظامي السادات ومبارك يحصلوا على هذه الكبائن بنظام الإيجار السنوي.** كبائن المنتزه متزيدش مساحة الواحدة منها عن 15 مترًا، وبعضها 30 مترًا، و جميع العقود قائمة على علاقة إيجارية بينهم وشركة المنتزه للسياحة والاستثمار.** في 2014 أصدر هشام زعزوع وزير السياحة في الوقت ده قرارًا بسحب 869 كابينة من المنتفعين، وإنهاء عقود استئجارها بسبب تأخر المستأجرين في دفع الإيجار وعدد سداد القيمة الإيجارية خمس سنوات كاملة، والحقه بقرار آخر بإخلاء الكبائن بالقوة الجبرية.**في 2015 ملاك الكبائن راحوا للقضاء الإداري، واتوقف القرار، بحكم الدائرة الثالثة من محكمة القضاء الإدارية بإلغاء قرار وزيرة السياحية. لكن في 2018 في عهد رانيا المشاط وزيرة السياحة، قررت زيادة القيمة الإيجارية للمتر من 100 إلى 1000 جنيه، أى بنسبة 1000%، والحقته بعدها بأيام بقرار نهائي بإنهاء العلاقة الإيجارية مع شاغلى كبائن المنتزه وإخلاء رسمي بالقوة الجبرية.** أبرز ملاك الكبائن دي كان علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس البرلمان الأسبق، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق. هدم الكبائن وتطوير المنطقة ؟في يناير 2019، بدأت شركة المنتزه هدم الكبائن دي، لدرجة أن علاء مبارك في 6 يناير 2019 نشر على حسابه على تويتر خطاب الإخطار الرسمي من شركة المنتزه بهدم الكابينة الخاصة بهشركة المنتزه نشرت في الصحف، بيانًا رسميًا أوضحت من خلاله أن قرار إغلاق الكبائن صدر بعد تقرير اللجنة الهندسية، وأكدت عدم صلاحية الكبائن للسكن الآدمي وخطورتها على حياة المواطنين.في 14 يناير 2019 يعني أثناء هدم الكبائن، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع لجنة تطوير منطقة المنتزه، ووجه خلال الاجتماع بمواصلة عملية التطوير الشامل لمنطقة المنتزه، ودراسة السبل المثلى لتعظيم الاستفادة منها كمقصد سياحيطيب إيه علاقة إشراف رئاسة الجمهورية على المنتزه بمخطط تحويل المنتزه لمركز سياحي عالمي؟في يوليو اللى فات، نشرت صحف أن 16 جهة استشارية تقدمت بمقترحات لتطوير منطقة قصر المنتزه، والمخطط مرصود له 4 مليار جنيهوفقا للمخطط، وفقا للمخطط الذي تم تسريبه التطوير من أجل مركز سياحي، حيتم بإنشاء ومارينا يخوت، وتطوير الحدائق الملكية، والمباني الأثرية، وإنشاء ، وتطوير فندق فلسطين وزيادة عدد الغرف الموجودة به، وتطوير فندق قصر السلاملك، وزيادة عدد الغرف فيهالتطوير هيشمل إنشاء كورنيش مفتوح على البحر، وتطوير وإنشاء 650 كابينة على شواطئ عايدة ونفرتيتي ونفرتاريفي 5 أغسطس اللى فات، تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي منطقة المنتزه لمتابعة التجهيز للمرحلة الأولى من مراحل التطوير وقال " أنا نفسي في خلال سنة تكونوا خلصتوا المشروع، بس عاوز حاجة حلوة".