"إن الادعاء بأن وزيرة خارجية ألمانيا تدعم الهجمات على المدنيين هو ادعاء كاذب"
السفارة الألمانية بالقاهرة - بيان رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
التصحيح: ⬇️⬇️
◾الكلام ده مضلل. ✅
◾ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، دعمت في خطابها أمام البرلمان الألماني في 10 أكتوبر 2024، استهداف مواقع المدنيين في غزة، عبر قولها إن "المواقع المدنية قد تفقد وضعها المحمي عندما يسيء الإ.رهـ.ابيون استخدامها"، وهي نفس التبريرات التي تستخدمها إ.سـ.رائيل. ✅
◾ تصريحات "بيربوك" واجهت انتقادات أممية، كما أنها تتجاهل عدم تقديم إ.سـ.رائيل لدلائل وراء مهاجمتها للمدنيين في قطاع غـ.زة، ومخالفتها للقوانين الدولية. ✅
❓❓ ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية؟
◾ قالت "بيربوك" نصًا في خطابها الذي اطّلع عليه فريق #متصدقش: "كما أوضحنا بوضوح، وهذا ليس تناقضًا بل تكامل، أن القانون الدولي الإنساني وحق إسرائيل في الوجود مترابطان بشكل وثيق، هذا ما تعنيه سياسة ألمانيا، لذلك أكدنا مرارًا أن الدفاع عن النفس يعني بالطبع أنه يجب مهاجمة الإ.رهابـ.يين وتدميرهم". ✅
◾ وأضافت: "ولهذا كنت واضحة جدًا في موقفي: عندما يختبئ إرهابيو حماس خلف المدنيين، المدارس، فإننا نواجه تحديات صعبة للغاية. لكننا لا نتجاهل هذا. ولهذا أوضحت أمام الأمم المتحدة أن المواقع المدنية قد تفقد وضعها المحمي عندما يسيء الإرهابيون استخدامها. هذا هو موقف ألمانيا، وهو جزء من أمن إ.سـ.رائيل بالنسبة لنا". ✅
⭕ انتقادات أممية لتصريحات "بيربوك"
◾ أعربت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانسيشكا ألبانيز عن قلقها، عبر حسابها على موقع إكس، يوم الثلاثاء الماضي، في تعليقها على تصريحات "بيربوك"، وقالت: "بصفتي خبيرًا مستقلًا لدى الأمم المتحدة، أنا قَلِقة بشدة من الموقف الذي تتخذه ألمانيا بشأن إ.سـ.رائيل وفلـ.سطين، والتداعيات الخطيرة التي تترتب على هذا الموقف". ✅
◾ وشددت "ألبانيز" على وجوب دعوة "بيربوك" لـ"تقديم الأدلة على ما تدعيه، وشرح كيفية تبرير فقدان الأهداف المدنية لوضعها المَحمي" ما يبرر "المجازر التي ترتكبها إ.سـ.رائيل في غـ.ز.ة وغيرها". ✅
◾ وأضافت المقررة الأممية: "إذا كانت ألمانيا قد قررت الوقوف مع دولة ترتكب جرائم دولية (إ.سـ.رائيل)، فإن ذلك خيار سياسي، لكنه يحمل أيضًا تداعيات قانونية، لعل العدالة تنتصر حيث فشلت السياسة بطريقة مروعة". ✅
⭕ إ.سـ.رائيل ترتكب جرائم حرب
◾ ووثقت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية منذ بدء العدوان الإ.ســ.رائيلي، ارتكاب جيش الاحتلال الإ.سـ.رائيلي لجرائم حرب بقصفها مواقع مدنية دون أدلة على وجود مسلحين بها. ✅
◾ على سبيل المثال: في تقرير لها في مايو 2024، وثقت منظمة العفو الدولية بعد تحقيقها في 16 غارة جوية إ.سـ.رائيل أسفرت عن مقتل ما مجموعه 370 مدنيًا بينهم 159 طفلًا، وإصابة المئات الآخرين، عدم وجود أي دليل على وجود أهداف عسكرية في أو حول المواقع التي استهدفها الجيش الإ.سـ.رائيلي. ✅
◾ووصفت "العفو الدولية" تلك الهجمات، هجمات "مباشرة على المدنيين أو هجمات عشوائية". ✅
⭕ مخالفات إ.سـ.رئيلية للقانون الدولي
◾"الهجمات العشوائية" التي عكفت إ.سـ.رائيل على القيام بها منذ بدء العدوان على غـ.زة، مُجرمة في القانون الدولي الإنساني العرفي. فوفقًا لمبدأ التناسب "يحظر شن هجوم يُتوقع منه أن يؤدي إلى خسائر في الأرواح المدنية، وإصابة المدنيين، و/ أو إلحاق أضرار بالأعيان المدنية تكون مفرطة بالنسبة للمنفعة العسكرية المتوقعة"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية. ✅
◾ وإلى جانب "الهجمات العشوائية"، خالفت إ.سـرائيل القوانين الدولية المعمول بها، في وقت الحرب بشأن الإنذار قبل قصف أهداف مدنية، وكشف تحليل لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أبريل 2024، أن تحذيرات الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل لسكان غزة قبل الهجمات احتوت على مجموعة من الأخطاء الجسيمة. ✅
◾ واحتوت في بعض الأوقات على تحذيرات في أماكن غير دقيقة، واعتبرت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد أكسفورد للأخلاق والقانون والصراع المسلح، في تصريحات لها إن هذه الأخطاء وعدم الدقة قد تنتهك التزام إسرائيل بموجب القانون الدولي بتقديم "تحذيرات متقدمة فعالة". ✅