---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** كلام مضلّل، لأن أحمد عطوان خلط بين نظام الملاحة في البحر الأحمر والملاحة في خليج العقبة، كما خلط بين الحرب الدائرة بين الجيش المصري وداعش في سيناء وأمن إسرائيل: = الملاحة في مياه البحر الأحمر تخضع لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الصادرة سنة 1982، وهي الاتفاقية اللي بتحدد البحر الإقليمي لكل دولة، وطريقة وأنظمة عبور السفن سواء التجارية أو العسكرية وغيرها. = أما الملاحة في خليج العقبة وعبور مضيق تيران وصنافير، فإسرائيل حصلت على حق عبور مضيق تيران وصنافير، منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد سنة 1979 يعني من أكتر من 40 سنة، وده لأن المادة الخامسة من الاتفاقية وافقت مصر فيها على اعتبار مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. = كمان مصر وافقت على حق إسرائيل في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيها عبر مضيق تيران وخليج العقبة بدون أي عائق أو توقف. ** في 2017، أعلنت الحكومة المصرية أنه سوف تستمر في إدارة جزيرتي تيران وصنافير، حفاظاً على الأمن القومي المصري والسعودي، وأن السعودية تفهمت قرار الإدارة المصرية لحماية الجزر ومدخل خليج العقبة. وأن مفيش مواطنين هيتعمل لهم تأشيرة دخول بعد تسليم الجزيرتين للسعودية. ** لكن بحسب خبر نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن قوات حرس الحدود السعودية طردت 3 سفن سياحية مصرية كانوا قرب جزيرتي تيران وصنافير يوم 13 يوليو الي فات، وطالبت السفن المصرية بالعودة لشرم الشيخ في ظل غياب لقوات حرس الحدود المصرية. ** أما عن تهجير أهالي الشيخ زويد ورفح لم تكن بسبب أمن إسرائيل، ولكن سبب مواجهة تنظيم داعش في سيناء، وخاصة استهداف طائرة وزيري الدفاع والداخلية في مطار العريش: = يقول عمرو مجدي الباحث في "هيومن رايتس ووتش" لموقع درج: سارع الجيش بهدم المنازل بداية من العريش حتى وصل لبئر العبد، وبدأ الجيش تهجير، بعد حادثة استهداف وزيري الدفاع والداخلية وسارع على الفور إلى توفير منطقة عازلة 5 كيلومترات حول مطار العريش". = ويقول عمرو إن "مدينة رفح تم تهجير أهلها بالكامل ويصل عددهم الى نحو 70 ألف شخص. وبدأت عمليات التهجير الممنهجة بعد قرار رئيس وزراء مصر السابق إبراهيم محلب باعتماد قرار إخلاء رفح من السكان في الجريدة الرسمية وحمل القرار رقم 1957 لسنة 2014، والتهجير بعد قرار محلب شمل وقتها 5 كيلومترات بعرض الحدود مع غزة".