---

دحض الإدعاء

** الحقيقة أن التقارير اللي نشرتها جريدة الوطن وموقع مصراوي والقاهرة 24 غير دقيقة، وده من واقع تحقيقات النيابة اللي أجراها محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة، واللي اتهمت عزة الزيني وليست سامية شنن في واقعة "مياه النار". ** وبعد التحقيق لم يُثبت على عزة الزيني التهمة من الأساس، كما أن حيثيات حكم المستشار محمد شيرين فهمي على المتهمين بالإعدام والمؤبد عام 2017، نفت الواقعة نهائيا، وأكدت أن قصة "مياه النار" غير حقيقة ولم تحدث: - تفاصيل التحقيقات المنشورة في جريدة الشروق بتاريخ 30 سبتمبر 2013، أوردت أن السيدة اللي اتهمت بإسقاء الضباط مياه نار هي عزة عبد الجواد، والمعروفة بـ "عزة الزيني"، ولم يثبت عليها الاتهام، حيث قبض عليها لحيازة الهاتف الشهيد اللواء مصطفى الخطيب مساعد فرقة أكتوبر، وحصلت على إخلاء سبيل من القضية، بعد أن أُثبت أنها اشترت الهاتف المحمول من شخص آخر. - أما سامية شنن، فهي اُتهمت بالتمثيل بجثة العميد عامر عبد المقصود، نائب مأمور مركز شرطة كرداسة، وحُكم عليها و79 آخرين، بالسجن المؤبد في 2017. - اعترفت شنن في تحقيقات النيابة إنها توجهت للقسم وشاركت في الأحداث وقالت: "عندما سمعت بأن هناك مظاهرة ضد الشرطة للانتقام منهم لقيامهم بقتل المتظاهرين فى رابعة العدوية والنهضة وسمعت صوت المتظاهرين قائلين حى على الجهاد خرجت من منزلى مع ابنى، ووجدت الضباط غارقين فى دمائهم ووجدت نفسى أمسك بحذائي وأضربهم دون أن أدرى". - في النهاية المستشار محمد شيرين فهمي، نفى واقعة إسقاء ضباط الشرطة "مياه نار" من الأساس، في حيثيات حكمه على المتهمين، والمنشورة في جريدة أخبار اليوم بتاريخ يوليو 2017، وقال: "خلت أوراق الدعوى مما يشير إلى قيام أي من المتهمين باستعمال أي مادة كيميائية حارقة (ماء النار) سواء بإعطائها لأي من المجني عليهم أو إلقائها عليهم"، وأهابت المحكمة بعدم نشر أخبار كاذبة. ** في سبتمبر 2018 أيدت محكمة النقض عقوبة الإعدام على 20 متهمًا، فى قضية "مذبحة كرداسة"، والسجن المؤبد على 80 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ34 متهمًا والسجن 10 سنوات لحدث، بعد رفض طعونهم على الأحكام الصادرة ضدهم لاتهامهم فى ارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار.