مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
الإدعاء
انتشرت على آلاف الحسابات على مواقع فيسبوك ويوتيوب، مقطع فيديو بعنوان: #سد النهضة_خط_أحمر، وعنواين آخرى مثل: "الحرب تدق أبوابها على إثيوبيا"، مع وسم #ادعم_جيش_بلدك". الفيديو اللي مدته دقيقتين و8 ثواني يُظهر فيه قطار محملاً بالدبابات وعدد من الآليات العسكرية، وفي الخلفية أغنية "قالوا إيه علينا" الخاصة بالجيش المصري، وأدعى بعض ناشريه إنها جزء من اجراءات الجيش المصري لنقل معدات عسكرية على الحدود الجنوبية مع السودان، استعدادًا لشن هجمات على إثيوبيا لوقف الملء الثاني لسد النهضة.
دحض الإدعاء
* البحث العكسي، أظهر أن الفيديو مفبرك، ومتلاعب فيه باستخدام أحد برنامج تحرير الفيديوهات لإضافة الأغنية وشعارات الجيش المصري، وجملة "سد النهضة خط أحمر"، كمان الفيديو الأصلي صُور في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ومنشور على يوتيوب من يوم 2 أغسطس 2015، في محطة Bob Hope Airport في كاليفورنيا.
= في أول الفيديو ونهايته بيظهر بوضوح اسم محطة القطار الأمريكية Bob Hope Airport، وبيظهر رقم القطار 8323 BNSF يونيون باسفيك العسكري.
= الفيديو مش أول مرة ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر قبل كده، وقت إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو 2020 أن "منطقتي سرت والجفرة الليبيتين خط أحمر"
** في يوم 30 مارس اللي فات قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر عقد في قناة السويس: "بقول للناس كلها محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر، واللي عايز يجرب يجرب، إحنا مبنهددش حد".
= بعدها في 3 إبريل الجاري بدأت جولة جديدة من المفاوضات بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، عُقدت في دولة الكونغو التي تولت رئاسة الاتحاد الإفريقي في فبراير الماضي خلفًا لجنوب إفريقيا.
= النهاردة وبعدين 3 أيام من بداية التفاوض، أعلنت مصر والسودان، في بيانات منفصلة، فشل مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة.
= بحسب بيان الخارجية المصرية، فإن إثيوبيا رفضت كلًا من "المقترح السوداني بتشكيل رباعية دولية تقودها الكونغو الديمقراطية للتوسط، والمقترحات والبدائل المصرية لتطوير العملية التفاوضية وتمكين الدول والأطراف المشاركة من طرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية، والمُقترح المصري لاستئناف المفاوضات بقيادة الكونغو أو بمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة.