---

دحض الإدعاء

* انتشر بشكل كبير على السوشيال ميديا تصريحات على لسان الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية بيقول فيها: "بكل أسف قد لا يكون هناك دراسة في حالة عدم موافقة رئيس الجمهورية، قد يتم الاعتذار للطلاب بسبب أن صحتهم أهم لنا من الامتحانات". = نفى الدكتور عوض تاج الدين، لعدد من المواقع الإلكترونية، تلك التصريحات، وقال إنه لم يصرح بذلك من الأساس، وإنها مفبركة، ووصفها بـ "الخبر المدسوس"، كمان نفى إصدار أي قرار بشأن تأجيل الامتحانات بسبب زيادة أعداد المصابين بفيروس "كوفيد 19 - كورونا"، وأكد أن أمر استكمال العملية الدراسية وإجراء الامتحانات يُناقش داخل مجلس الوزراء، الذي يتخذ القرار بعد مراجعة كافة الجهات والوزارات المسؤولة. = دي مش أول مرة تخرج أخبار مفبركة عن تأجيل الامتحانات والدراسة أو إلغاءها بسبب "كورونا"، وقبل يومين، انتشر خبر آخر بشكل كبير على السوشيال ميديا، عن تأجيل الامتحانات لما بعد شهر رمضان الجاي، وإقامتها في شهر مايو المقبل بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا. = الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وقتها خرج في تصريحات لموقع القاهرة 24 الإخباري وقال إن كل ما كُتب في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، والوزير نفى اتخاذ أى قرارات حول تأجيل الامتحانات، وأن إعلان التفاصيل الكامل لعملية استكمال الدراسة سيكون في مؤتمر صحفي للوزارة يوم 14 فبراير القادم. = وزير التعليم تحدث لجريدة المصري اليوم وأنهى أمر التأجيل، ونفى وجود أي نية لإلغاء الامتحانات أو إقامتها في مايو القادم تحت أي ظرف، وقال أن كل مانشر حول تفاصيل الترم الثاني والامتحانات شائعات. = في 12 يناير اللي فات، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما ردده البعض من شائعات، نقلا عن صفحات منسوبة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تزعم إلغاء قرار تأجيل امتحانات منتصف العام الدراسي لجميع المراحل التعليمية.