"فيلادلفيا داخل أرض فلسطين وليس له علاقة باتفاقيات بينا (مصر) وبين إسرائيل على الإطلاق"
أحمد موسى - مقدم برنامج "على مسؤوليتي" - قناة صدى البلد
بيحط العقدة في المنشار.. أحمد موسى يفتح النار على نتنياهو ويكشف مفاجآت على الهواء ورد فعل مصر #صدى_البلد #على_مسئوليتي pic.twitter.com/3WlxYrsj38
— صدى البلد (@baladtv) August 20, 2024
التصحيح: ⬇️⬇️
◾ الكلام ده غير دقيق ومضلل. ✅
◾ محور فيلادلفيا (صلاح الدين) يرتبط بشكل أساسي باتفاق وقعته مصر مع إسرائيل في عام 2005، بشأن نشر قوة من الجيش المصري على طول الحدود مع غزة، لتحل محل قوات الشرطة المنتشرة في المنطقة بموجب معاهدة السلام. ✅
◾ وفي 2021، عدلت مصر وإسرائيل بنود الاتفاقية الأمنية لتسمح بزيادة عدد القوات وإمكاناتها في المنطقة الحدودية في رفح شمال سيناء، وفقًا للمتحدث العسكري للجيش المصري. ✅
ما هو محور فيلادلفيا/ صلاح الدين؟
منطقة عازلة بين قطاع غـ.زة، ورفح المصرية بطول 14 كيلو مترًا من البحر المتوسط شمالًا وحتى معبر #كرم_أبو_سالم جنوبًا، وعرضه بضع مئات من الأمتار.
يعد المحور أراض فلسطينية، ضمن #قطاع_غزة، كان محتلًا من إ.سـ.رائيل منذ عام 1967.
عندما انسحبت قوات الاحتلال الإ.سـ.رائيلي من غـ.زة في سبتمبر 2005، أصبحت سلطة معبر رفح في يد السلطة الفلسطينية التي تولت إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، قبل أن تسيطر حركة حـ.مـ.اس عليه منذ عام 2007.
كان من المفترض عند تطبيق خطة فك الارتباط الإ.سـ.رائيلية في 2005 أن تنشر قوات من جيشها، بطول ذلك الشريط الحدودي، لقلقها من قيام الفلسطينيين بتهريب الأسلحة من مصر إلى غـ.ز.ة عبر المحور، بحسب أستاذ القانون الإ.سـ.رائيلي موشيه هيرش.
لكن رغبة إ.سـ.رائيل في تحرير نفسها من مسؤولياتها تجاه غـ.زة دفعها بدلًا من ذلك إلى إبرام اتفاق أمني مع مصر.
ماذا تقول الاتفاقيات بين مصر وإ.سـ.رائيل عن المحور؟
هناك اتفاقيتان بين مصر وإ.سـ.رائيل تحكمان ذلك المحور، هما:
اتفاقية السلام:
تقع رفح المصرية ضمن المنطقة ج في شبه جزيرة #سيناء، وهي المنطقة التي نصّ الملحق الأمني من اتفاقية السلام 1979 بين مصر وإ.سـ.رائيل على أنها تضم قوات الشرطة فقط بأسلحة خفيفة، وقوات الأمم المتحدة.
اتفاقية فيلادلفيا:
مع انسحاب إ.سـ.را.ئيل من قطاع غزة، وقعت مع مصر اتفاقية ثانية في سبتمبر 2005، خاصة بتأمين هذه المحور، عرفت باسم "#اتفاقية_فيلادلفيا".
سمحت الاتفاقية بنشر قوة حرس حدود بدلًا من الشرطة المصرية، على طول الشريط الحدودي بين مصر ورفح الفلسطينية، وكان الهدف استبدال قوات الشرطة بقوات أكثر تدريبًا ولديها معدات مناسبة لمكافحة "الإرهاب والتهريب والتسلل".
نص الاتفاق على نشر مصر قوة من حرس الحدود قوامها 750 فرد، مدعومين بأفراد من القوات البحرية، والجوية، بحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني.
وفر الاتفاق نظامًا جديدًا للتنسيق العملياتي وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجانب المصري والإ.سـ.رائيلي.
نصت "اتفاقية فيلادلفيا"، على أنها تخضع لأحكام معاهدة السلام، ولا تُشكل تعديلًا عليها، وأن القوة الجديدة ستُستخدم فقط لأعمال مكافحة الإرهاب، والتهريب والتسلل، دون أي غرض عسكري.
في نوفمبر 2021، أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري تعديل الاتفاقية الأمنية مع إسرائيل بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح "للحفاظ على الأمن القومي المصري واستمرارًا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود".