مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تصريحات مفتي الجمهورية عن الحجاب

حقيقة تصريحات مفتي الجمهورية عن الحجاب
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh
- عدد من المواقع الإخبارية، زي "الدستور" و"بلدنا اليوم"، نسبوا إلى مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام إنه قال في ندوة بجامعة مصر للعلوم التكنولوجيا: "الإسلام لم يأمرنا بالحجاب" و"لم نؤمر بالحجاب".

دحض الإدعاء

– الكلام ده غير صحيح. مفتي الجمهورية أكد في الندوة إن الحجاب فرض، وقال كمان إن الإسلام لم يفرض شكل معين ليه مادام بالمواصفات الشرعية، وده اللي اتنقل غلط بالمواقع.✅✅

– كلام المفتي حرفيًا بحسب مقطع فيديو من الندوة: “الحجاب نحن تابعين للنص، يعني لا أقول لكم في حجاب ولا مفيش حجاب إلا بناء على هل أمرنا نحن ولا لم نؤمر. النص الكريم يقول “ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها”، وبعدين إيه اللي ظهر منها؟ بيوضح لنا الحديث. ستنا أسماء بنت أبي بكر دخلت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعدما بلغت مبلغ النساء، وعليها ثياب رقاق، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نحى نظره وقال “يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يرى منها إلا هذا وذاك” يعني الوجه والكفين”.

– المفتي وضح: “نأخذ من هذا مبدأ عام، أن المرأة مأمورة بستر جسدها ما عدا الوجه والكفين. تستره إزاي؟ مش بنمط معين إنما بساتر لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته. تلبس بقى أي ملابس على حسب غيتها لكن بشرط أن تكون ساترة على هذا النحو. فيمكن ملابس البنت المصرية بتختلف عن الروسية بتختلف عن الأمريكية.. إحنا عندنا أوصاف. الحكم معلق بأوصاف وليس معلق بأسماء، يعني باسم الحجاب وعدم الحجاب، لأ أنا عاوز الستر. سميه بقى كيفما شئت”.

– كمان دار الإفتاء أصدرت بيان قالت فيه: “قال د. شوقي علام مفتي الجمهورية:إن الحجاب فرض بنص القرآن والسنة، ولا يوجد شكل محدد للحجاب بل هناك شروط له،من أهمها:أن يكون ساترًا للمرأة ما عدا الوجه والكفين وألا يصف ولا يشف..”، وطالبت وسائل الإعلام بالالتزام “بما يتم إرساله عبر المركز الإعلامي من خلال إيميل الدار أو الصفحة الرسمية لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وكل ما يتم إرساله بأي وسيلة أخري هو آراء شخصية لا تعبر عن فضيلة المفتي أو دار الإفتاء المصرية”.