مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Matsda2sh
- فيديو منتشر بشكل كبير، لسفينة تحمل عددًا من أقفاص الحمام، قبل أن يتم إطلاقه، مع تعليق: "هكذا تعمل المعامل البيلوجية في نشر الامراض والأوبئة عبر الطيور بعد تحميلها الوباء لنقلها لبعض الدول #شــيـر وافضحهم من يريدون تدمير البشرية".
دحض الإدعاء
– الكلام ده غير صحيح. ده فيديو قديم لتدريب طيور الحمام على سباقات السرعة في تايوان.
– الفيديو منشور على فيسبوك ويوتيوب بتاريخ 1 نوفمبر 2017، مع تعليق: “بدأت التدريبات البحرية (لحمام السباق) على مسافة 50 كيلو مترًا، في الموعد المحدد 7:30″، وعُقد التدريب على بُعد 50 كيلو مترًا من مدينة كيلونغ شمال شرق تايوان.
– تُجرى “سباقات الحمام” في تايوان والصين في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام، فيما يبدأ المشاركون فيها تدريب طيورهم قبل ذلك.
– تتمتع سباقات الحمام بتاريخ طويل في الصين وتايوان. ومنذ ثمانينيات القرن الـ20 زاد انتشار تلك الرياضة بصورة كبيرة في الصين، وارتفع عدد أعضاء “جمعية الحمام” من نحو عشرات الآلاف في الثمانينيات إلى 400 ألف في عام 2020، ووصل الهوس بتلك الرياضة، إلى حد أن أحد هواة تربية الحمام الصينيين اشترى حمامة سباق بلجيكية بقيمة 1.4 مليون دولار.
– ويعود تاريخ تلك المسابقات إلى السنوات الأخيرة من عهد أسرة مينج التي حكمت الصين في الفترة بين عامي 1368 و1644، لكنها حُظرت في حقبة أسرة تشينغ التي حَكمت بين 1644 و1912 خوفًا من أن الجماعات المنظمة، بما فيها هواة تربية الحمام، قد يُخططوا لقلب نظام الحكم.
– عادت تلك السباقات مجددًا إلى الصين في ثلاثينيات القرن الـ20، ورغم إن المشاركة فيها ليست مُكلفة على البعض، إلا أن العديد من أثرياء الصين ينفقون مبالغ باهظة، على تدريب الحمام، ودخول السباقات بعشرات الحمامات.
– ولتلك السباقات آثار ضارة كبيرة على الحمام؛ فوفقًا لمنظمة “بيتا آسيا Peta Asia”، المعنية بالدفاع عن حقوق الحيوان، يُقتل أكثر من مليون طائر حمام في تلك السباقات سنويًا في تايوان.