مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
حماس تختطف مدنية إسرائيلية أثناء وجودها في حفل موسيقي بمناسبة عيد الغفران اليهودي الذي أقيم بالقرب من مستوطنة راعيم في غلاف غزة.
نشرت مواقع إخبارية و حسابات و صفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي، صوراً قالت بأنها لمستوطنة مدنية تم أسرها خلال عملية طوفان الأقصى أثناء وجودها في حفل موسيقي بمناسبة عيد الغفران اليهودي الذي أقيم في 07102023 بالقرب من مستوطنة راعيم في غلاف غزة.
وأظهرت تسجيلات فيديو لحظة إلقاء القبض عليها ونقلها للقطاع، حيث ظهرت بلباس قريب من اللباس العسكري الإسرائيلي.
وأظهر تسجيل فيديو آخر لها وهي تبدو بصحة جيدة وتشرب الماء في مكان يُعتقد أنه تابع للفصائل الفلسطينية في غزة.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق صحة المعلومات المتداولة حول هوية الأسيرة لدى الفصائل الفلسطينية بكونها مدنية وجاءت من أجل الاستمتاع بالحفل الموسيقي كما يتم تداوله، ووجد من خلال البحث في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي وجود عدد من الحسابات التي تحمل اسمها وعند مراجعة أحد حساباتها وجد الفريق صورة لنوا وهي ترتدي زي عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم إيقاف حسابها وتحديد الوصول إليه، ومن ثم إغلاقه لاحقاً، وهذا ما أكده أيضاً لـتحقق الصحفي الاستقصائي هيثم غنيم.
وأنشأت صديقات المجندة نوا صفحة تضامنية تحمل اسمها، وظهرت في إحدى المنشورات صورة جديدة لها وهي ترتدي زي عسكري إسرائيلي آخر باللون الأبيض فيما طالب بعض المعلقين الإسرائيليين بحذف الصورة نهائياً لأنها لن تساعدها إذا تم الكشف عن هويتها ووظيفتها العسكرية.
خلاصة التحقق
من خلال البحث في حساباتها قبل وقفها، تبين أن الفتاة ليست مدنية، وإنما مجندة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
⬇️ ⬇️
“’” .
“ ”
07102023 .
.
.
:.8?
.
“” . . . . .
’ .
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الصحفي الاستقصائي هيثم عقل .
الأسيرة نوى بالزي العسكري الأبيض .
حسابات أنشأت حديثا من قبل أصدقاء نوا بعد إقفال حسابها لغرض الحديث عنها .
الحساب الأول
الحساب الثاني
الحساب الثالث
.
:
:
الادعاء
صورة لقافلة المساعدات القادمة من مصر إلى غزة، رغم تهديد الاحتلال قصف أي قافلة تصل إلى القطاع.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لقافلة من الشاحنات قالوا إنها تحمل مساعدات قادمة من مصر إلى غزة، رغم تهديد الاحتلال قصف أي قافلة تصل لغزة من مصر.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق أصل الصورة المتداولة ووجد أنها قديمة، تعود لتاريخ الـ21 من مايو 2021، حينما أرسلت مصر قافلة مساعدات تضم 130 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية ومفروشات وغيرها، مقدمة لغزة من صندوق تحيا مصر.
كما بحث فريق المرصد الفلسطيني تحقق في المصادر العلنية ولم يجد أي معلومات حول إرسال مصر قوافل مساعدات حديثًا، رغم إعلان التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي استعداده لإرسال قافلة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ إلا أنه لم تصل أية قافلة مساعدات حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
خلاصة التحقق
الصورة المتداولة ووجد أنها قديمة، تعود للعام 2021، حينما أرسلت مصر قافلة مساعدات تضم 130 شاحنة محملة باحتياجات مختلفة، مقدمة لغزة من صندوق تحيا مصر، فيما لم ترسل مصر قوافل مساعدات حتى لحظة إعداد التقرير.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
جريدة الوطن
صندوق تحيا مصر
جمهورية قنا
شبكة اخبار مصر .
مصر ٢٠٣٠
صفحة أخبار محلة القصب
هنا القاهرة
احمد الداودي
الصحفي محمد فودة
هنا العاصمة
:
:
الادعاء
قد تظنها فيلم أو “ببجي” لكن هذه قوات الفصائل الفلسطينية.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً قالوا أنه توثيق لعناصر الفصائل الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى الأخيرة، حيث يظهر المقطع العناصر وكأنهم في لعبة .
تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق أصل المقطع المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين بأنه غير صحيح، ويعود لمقطع من فيلم ، للمخرج إيليا نيشولر، وهو فيلم حركة وخيال علمي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وروسيا عام 2015، حيث أكد فريق المرصد أن المقطع لا يعود لعناصر الفصائل الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى.
يشار إلى أن التوثيقات المتعلقة بأنشطة الفصائل الفلسطينية في غلاف غزة تُنشر عبر الإعلام العسكري الخاص بها في تطبيق تيلغرام، حيث لم يرد الفيديو المتداول عبرها.
هذا، ويخوضُ مقاتلو الفصائل الفلسطينية المسلحة منذُ خمسة أيام، اشتباكات مع جنود الاحتلال في مناطق متفرقة من غلاف غزة، وعدد من المستوطنات المُحاذية ضمن عملية طوفان الأقصى، وقد أظهرت توثيقات الفصائل الفلسطينية سيطرة مقاتليها على مواقع عسكرية وعتاد عسكري يعود لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غلاف القطاع.
خلاصة التحقق
الفيديو مقتطع من فيلم الأكشن والخيال العلمي ، ولم ينشر عبر المنصات الرسمية للفصائل الفلسطينية المسلحة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
مشاهد إطلاق النار في الفيلم منتشرة في يوتيوب منذ 6 سنوات.
السمو نيوز
اقتباسات جميلة
مخيم عسكر الجديد نابلس
مناقشات مخيم عسكر الجديد نابلس
أخبار نابلس وجنين لحظة بلحظة
فيلق جنين
بلاطة الروح
مدينة الخليل وأهلها
اسيف لقدس
:
:
الادعاء
استشهاد الحاجة التي رفضت مغادرة بيتها.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه سيدة من مدينة غزة، يتحدث معها المصور إسلام حجازي وتخبره بأنها لوحدها وليس لديها أبناء أو أحد، وتم دمج مقطع آخر لذات المصور من منطقة قصفها الاحتلال الإسرائيلي في غزة يشير فيه إلى أن الحجة ارتقت بعد أن تم قصف منزلها.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني ``تحقق صحة ما أشار له المصور حجازي بالتواصل معه، حيث أكد لـتحقق بأن السيدة معزز الصواف التي ظهرت في المقطع لم ترتقِ، وأنه أخطأ بحديثه بعد رؤيته منزلها الذي تم قصفه بشكل كامل.
كما تواصل فريق المرصد مع ابن شقيقتها حافظ القدوة الذي أكد لـتحقق بأنها بخير ولكنها مصابة برضوض في ذراعها بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي للمبنى.
خلاصة التحقق
الحاجة معزز الصواف التي ظهرت في مقطع فيديو للمصور الصحفي إسلام حجازي أمس الثلاثاء، وتحدثت له عن بقائها وحيدة في منزلها، لم تستشهد، وهي بخير لكنها أصيبت برضوض في قصف الاحتلال لمنزلها في غزة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
المصور الصحفي إسلام حجازي.
حافظ القدوة، ابن شقيقة الحاجة المصابة معزز الصواف.
منصة مدينة إذنا الإعلامية
محمد المدهون
غزة مباشر
الفيصلي يجمعنا
:
:
الادعاء
تركيا ترسل مساعدات إلى إسرائيل.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي صورة توثق طائرات مساعدات مرفقة بعنوان وصول مساعدات تركية لإسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى.
تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في صحة التداول، وبالبحث في المصادر العلنية تبين بأن الصورة المرفقة بالخبر قديمة نشرت على صفحة السفارة الإسرائيلية في تركيا عام 2020 بتاريخ 24 مايو، وتعود إلى طائرة شحن تابعة لشركة إلعال الإسرائيلية ، هبطت بمطار إسطنبول مُحملة ًب 24 طنا من المساعدات الطبية الإسرائيلية المخصصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة جائحة كورونا، وكان هذا الهبوط الأول لطائرة إسرائيلية على مطار تركي.
وتتبع المرصد التصريحات الواردة من الجانب التركي منذ بدأ العملية حيث دعت إلى احترام أخلاق الحرب على حسب تعبيرهم وتجنب استهداف المدنيين، فيما لم يجد المرصد أي تصريحات أو معلومات علنية بخصوص مساعدات تركية للاحتلال.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفاً عنيفاُ على المدنيين في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في القطاع.
خلاصة التحقق
الصورة قديمة وتعود لطائرة شحن إسرائيلية محملة بمساعدات إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020 هبطت في مطار إسطنبول.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
صفحة السفارة الإسرائيلية لدى تركيا على تويتر.
.
.
0.
قناة جنين غير في تيليغرام.
:
تداول صحفيون ومغردون أتراك، تغريدة باللغة الإنكليزية، يوم أمس الثلاثاء، تزعم أن إسرائيل أحرقت، أطفالاً فلسطينيين في قطاع غزة باستخدام سلاح الفوسفور الأبيض المحظور دولياً.
وأرفق المغردون الأتراك تغريدتهم التي انتشرت بشكل واسع عبر منصة إكس بصورة طفل كردي سوري كانت قد انتشرت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الهجوم التركي على مدينة رأس العينسري كانيه عام 2019.
وأظهرت ترجمة التغريدة ما يلي: إسرائيل فعلت ذلك. إسرائيل تحرق هؤلاء الأطفال. لقد فعلوا ذلك بالفوسفور الأبيض، وهو سلاح محظور. وقد تفاخر وزير الدفاع الإسرائيلي بهذا العمل في البث المباشر لأنه ذكر أن هؤلاء الأطفال كانوا مخلوقات دون بشرية.
تحرى فريق حقيقة الأمر، بالاعتماد على البحث في منصة إكس تويتر سابقاً وموقع فيسبوك، ومحرك البحث غوغل، ليتبين:
حظيت التغريدةالصورة بتفاعل واسع عبر منصة إكس، وجاء من بين من نشروا التغريدة المرفقة مع الصورة المضللة، الصحفي والمخرج والسيناريست الحائز على جوائز دولية، إيرم شانتورك Şü.
وحظيت تغريدة شانتورك، خلال أقل من ثلاث ساعات من نشرها، بـنحو 1500 إعادة تغريدة و2200 إعجاب، و540 تعليقاً، لكن شانتورك حذف التغريدة لاحقاً.
وأظهر البحث أن مواقع عربية كانت قد نشرت في تشرين الأولأكتوبرعام 2019، أن الطفل محمد حميد 13 عاماً احترق جسده بمادة الفوسفور الأبيض، إثر قصف القوات التركية لمدينة رأس العين، شمالي سوريا.
وأظهر البحث أيضاً أن وزير الدفاع الإسرائيلي، قال في وصفه لمقاتلي حركة حماس الفلسطينية، إنّ إسرائيل تحارب حيوانات بشرية؛ وتتصرّف وفقاً لذلك، وفق ما نشرت وسائل إعلام عديدة منها وكالة الأناضول التركية.
في النتيجة:
ـ الصورة المستخدمة مع التغريدة مضللة، ولا علاقة لها بالصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.