مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء حسابات عبرية وغربية مؤيدون فلسطينيون لحماس يحملون دمية أطفال بلاستيكية يدعون أنها قتلت في غارة جوية! إذا كان في الواقع 6000 طفل قد قتلوا في غزة، فلماذا يحتاجون إلى عرض دمى ألعاب واضحة كأطفال رضع ؟. نشرت حسابات عبرية وغربية على منصّة توتير سابقاً، مقاطع فيديو تُظهر رجلاً وامرأة يحملان طفلاً وهو بالكفن، مدعين ومشككين أن المقاطع تعود لمؤيدين فلسطينيين لحركة حماس وهم يحملون دمية أطفال بلاستيكية قائلين أنها قتلت في غارة جوية، ومتسائلين بصورة استنكارية عن الحاجة لاستخدام دمى ألعاب إذا كان أكثر من 6000 طفل قد قتلوا في غزة. تشكك المرصد الفلسطيني تحقق في صحة الادعاء المتداول، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، تبين بأن الفيديو صحيح إلا أن الادعاء مضلل، حيث تواصل المرصد مع موثق الفيديو في قطاع غزة الصحفي عطية درويش والذي أكد لـتحقق أن من يظهر في الفيديو ليس دمية كما يدعي الاحتلال وإنما الطفل الفلسطيني محمد هاني محمد الزهار البالغ من العمر 5 شهور، والذي استشهد متأثراً بإصابته جراء قصف استهدف قرية المغراقة جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة الأول من ديسمبر كانون أول؛ أي في أول أيام استئناف الحرب بعد الهدنة الإنسانية التي استمرّت لمدة أسبوع في قطاع غزة. من يظهر في الفيديو ليس دمية كما يدعي الاحتلال وإنما الطفل الفلسطيني محمد هاني محمد الزهار البالغ من العمر 5 شهور، والذي استشهد متأثراً بإصابته جراء قصف استهدف قرية المغراقة جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة الأول من ديسمبر كانون أول؛ أي في أول أيام استئناف الحرب بعد الهدنة الإنسانية التي استمرّت لمدة أسبوع في قطاع غزة. وأشار درويش إلى أن الفيديو وَثّقه في مستشفى شهداء الأقصى ومن ظهر حاملاً للطفل هما والدة الطفل وجدّه، مؤكداً على أن عائلة الطفل ما تزال بخير حتى اللحظة. وعليه، يؤكد المرصد الفلسطيني تحقق أن ادعاء الاحتلال وبعض الحسابات الغربية مضلل، ومن يظهر في الفيديو طفل حقيقي وليس دمية، كما وينوه المرصد إلى أنه ومنذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي فنّد العديد من الادعاءات الإسرائيلية التي تشكك في صحّة الضحايا الفلسطينين. يشار إلى ارتقاء ما يزيد عن 6 آلاف طفل فلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد العدوان الذي شنته إسرائيل في قطاع غزة والذي ما زال مستمراً. خلاصة التحقق الادعاء مضلل والطفل حقيقي وليس دمية وهو محمد هاني محمد الزهار، استشهد جراء القصف الذي استهدف قرية المغراقة جنوبي مدينة غزة ظهر اليوم الجمعة، وفق ما أكده لـتحقق موثق الفيديو عطية درويش. مصادر التحقق مصادر الادعاء  الصحفي عطية درويش موثق الفيديو في قطاع غزة 5     :
التصريح المتداول للسنوار ليس حديثاً؛ فهو من عام 2021، ألقاه السنوار بعد الحرب على غزة حينها، كما أنه لم يصدر عن السنوار أي تصريح جديد منذ بدء العدوان على غزة حتى اللحظة.
 انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها صورة حقيقية لمشروع تعمير درنة 2030، بينما هي صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي. 
نبأ وفاة أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح غير صحيح؛ حيث أكد وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي محمد العبد الله المبارك الصباح بأن الحالة الصحية لأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح مستقرة. حيث إن يوم أمس الأربعاء 29 نوفمبر 2023؛ دخل أمير الكويت المستشفى إثر وعكة صحية طارئة، ولإجراء فحوصات طبية.
تداولت حسابات عدة صور ومقاطع فيديو لانتشال رضيعة في غزة مدعين أنه تم انتشالها بعد شهر من قصف منزل العائلة، والصحيح أنه جرى انتشال الطفلة بعد ثلاث ساعات من تعرض منزل العائلة للقصف، وليس بعد شهر كما هو متداول.
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، مزاعم تفيد بمقتل نجل رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني  مسعود بارزاني في غزة، وأنه كان يقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي. واستخدم أصحاب الزعم فيديو لمؤتمر صحفي يتحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول حربهم الدائرة مع حماس بترجمة مباشرة من قناة العربية. وأرفقوا مع الفيديو عنواناً مفاده مقتل ابن مسعود البرزاني في غزة وكتب أسفل الفيديو ما يلي: مقتل ابن مسعود البرزاني في غزة حيث كان يقاتل مع الصهاينة ضد المقاومة وتم استهدافه من قبل الأبطال ونتنياهو يعزي مسعود البرزاني بمقتل ابنه. كما أرفق بالفيديو صورة يظهر فيها مسعود بارزاني إلى جانب شاب يفترض أنه ابنه المقتول، بحسب الزعم. تحرى فريق حقيقة الأمر فتبين أن الخبر مفبرك، حيث استغل أصحاب الزعم تشابه لقب عائلة أحد قتلى الجيش الإسرائيلي، وألصقوه بعائلة مسعود بارزاني. وكشف البحث عبر محرك غوغل أن ضابطاً إسرائيلياً برتبة رقيب ويدعى دفير برزاني كان قد لقي مصرعه في مواجهات مع حماس في غزة. وفي فيديو المؤتمر الصحفي يعبر نتنياهو عن حزنه لمقتل الضابط، ويشير إلى أنه تحدث  مع والده وقدم التعازي بمقتله. وخلال التصريح الذي أدلى به بنيامين نتنياهو في 22 تشرين الثاني 2023، ذكر أن دفير أفيخاي بارزاني، هو ابن رجل أمن إسرائيلي متقاعد. وأظهر البحث إزاء تشابه اللقب برزاني أنه ليس مرتبطاً بعائلة الزعيم الكردي مسعود بارزاني فقط وإنما يشاركها فيه عائلات كثيرة كانت أو ما تزال تعيش في منطقة بارزان في إقليم كوردستان العراق. وتفيد مصادر و دراسات مختلفة حول هذه المنطقة أنها كانت تضم نسبة كبيرة من اليهود في السابق قبل هجرتهم إلى فلسطين خلال القرن الماضي، لكن إلى الآن تحتفظ بعض العائلات المنحدرة من بارزان بلقبها ونسبتها إليها. في النتيجة: ـ خبر مقتل ابن مسعود بارزاني في غزة مفبرك. ـ يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الفيديو عن ضابط إسرائيلي كنيته برزاني ولا علاقة للأمر بعائلة مسعود بارزاني. ـ  الشاب الظاهر في الصورة المرفقة بالفيديو  هو آرين مسرور بارزاني أحد أحفاد الزعيم الكردي وليس ابنه كما يفيد الزعم. ـ يهدف التضليل في هذه الحالة، إلى إثارة الكراهية بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي من الكرد والعرب، وهو ما تظهره النصوص المرفقة مع مقاطع الفيديو أو التعليقات على المنشورات.