مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الصورتان المتداولتان لاستهداف الحوثيين سفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر غير صحيحة، حيث إن الصورة الأولى من تفجير ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ أثناء استعدادها للرسو في ميناء المكلا عام 2002، وقد تبنى تنظيم القاعدة العملية حينها، والصورة الثانية من مناورات عسكرية للحرس الثوري الإيراني في 2015، وجرى فيها تدمير نسخة مقلدة من حاملة طائرات أمريكية.
: الادعاء حسابات إسرائيلية تعقيباً على فيديو لمصابين في غزة هذا فيلم آخر ما زلت أحاول معرفة ما يحدث بالفعل هناك، بعض الغبار على النساء والفتيات ، لمسة من الدم، الجميع يدورن أمام الكاميرات، ألا يحتاج أي شخص إلى رعاية طبية هناك. نشر حساب إسرائيلي يدعى وآخر في موقع توتير سابقاً، مقطع فيديو يظهر نساءً وأطفالاً تظهر على الدماء وجوههم وأيديهم بقع دم في إحدى المستشفيات بقطاع غزة. وعقبوا عليه بالقول: هذا فيلم آخر ما زلت أحاول معرفة ما يحدث بالفعل هناك، بعض الغبار على النساء والفتيات، لمسة من الدم، الجميع يدورون في دوائر أمام الكاميرات، ألا يحتاج أي شخص إلى رعاية طبية هناك. في إشارة إلى أن المشهد تمثيلي وليس حقيقياً ضمن حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينين جراء الحرب في غزة تحت شعار . هذا فيلم آخر ما زلت أحاول معرفة ما يحدث بالفعل هناك، بعض الغبار على النساء والفتيات، لمسة من الدم، الجميع يدورون في دوائر أمام الكاميرات، ألا يحتاج أي شخص إلى رعاية طبية هناك. في اشارة إلى أن المشهد تمثيلي وليس حقيقياً ضمن حملة التشكيك بمعاناة الفلسطينين جراء الحرب في غزة تحت شعار وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الفيديو والادعاء، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، تبين بأن الفيديو حقيقي، ويتم تداوله في سياق مضلل، إذ تبين بأن الفيديو منشور في الحساب الرسمي للصحفي عمر الديراوي عبر منصة انستغرام، كما وجد المرصد فيديوهات عديدة توثق الحدث ذاته من زوايا مختلفة يظهر من خلالها الأطفال وهم يروون كيفية تعرضهم للاستهداف وهو ما يثبت صحة الفيديو الأول. كما تواصل المرصد مع موثق الفيديو الصحفي عمر ديراوي الذي أوضح لـتحقق حيثيات الفيديو بالقول: النساء الظاهرات في الفيديو وأطفالهن هم عائلة نازحة من شمال قطاع غزة إلى مدينة دير البلح، تم استهداف منزل مجاور وملاصق لمنزلهم في دير البلح وعلى إثرها سقط حائط المنزل عليهم من قوة القصف الذي تعرض له المنزل المجاور. النساء الظاهرات في الفيديو وأطفالهن هم عائلة نازحة من شمال قطاع غزة إلى مدينة دير البلح، تم استهداف منزل مجاور وملاصق لمنزلهم في دير البلح وعلى إثرها سقط حائط المنزل عليهم من قوة القصف الذي تعرض له المنزل المجاور وأضاف الديراوي: وفق شهادة الأطفال هم كانوا جالسون ليتناولو الطعام وتفاجئوا بصوت القصف القريب منهم وعلى الفور سقط عليهم الحائط. وفق شهادة الأطفال هم كانوا جالسون ليتناولو الطعام وتفاجئوا بصوت القصف القريب منهم وعلى الفور سقط عليهم الحائط وبسؤاله عن مشهد الغبار والدم كما الادعاء، أوضح الديراوي أنه: نتيجة لسقوط جدار المنزل عليهم ظهر على منطقة الوجه آثار الغبار، وأما الدماء الظاهرة فهي نتيجة الشظايا التي أصيبوا بها، فيما أكد أن طفلة منهن مصابة حتى اللحظة بإصابة خطيرة نتيجة شظية في قدمها. نتيجة لسقوط جدار المنزل عليهم ظهر على منطقة الوجه آثار الغبار، وأما الدماء الظاهرة فهي نتيجة الشظايا التي أصيبوا بها، فيما أكد أن طفلة منهن مصابة حتى اللحظة بإصابة خطيرة نتيجة شظية في قدمها وأشار الديراوي إلى أن الفيديو وثقه في مستشفى شهداء الأقصى صباح أمس السبت، ومؤكداً أنهم تلقوا العلاج اللازم وهم الآن ما زالوا في مستشفى شهداء الأقصى، فيما ارتقى 9 شهداء بالإضافة إلى عدد من الإصابات جراء استهداف المنزل المجاور لبيتهم . وحول عدم وجود رعاية طبية كما ورد بالادعاء، وجد المرصد فيديوهات أخرى توثق لحظة قيام الطاقم الطبي في المستشفى بتقديم العلاج والإسعافات اللازمة للأطفال، كما زود الصحفي عمر الديراوي لـ تحقق مقطع فيديو خاص يوثق لحظة وصول هذه العائلة إلى مستشفى شهداء الأقصى واتضح في الفيديو كيف همُت طواقم الإسعاف بنقل المصابين من السيارة التي وصلوا بها ، وهذا ما ينفي فعليا الادعاء بأنه مشهد تمثيلي. وعليه، يؤكد المرصد الفلسطيني تحقق أن الفيديو صحيح وتم توظيفه في سياق مضلل. خلاصة التحقق الفيديو حقيقي لكن السياق مضلل، إذ يوثق لحظة وصول عائلة فلسطينية إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن سقط عليها جدار منزلها إثر قصف استهدف دير البلح جنوبي مدينة غزة ، وفق ما أكده لـتحقق موثق الفيديو عمر الديراوي. مصادر التحقق مصادر الادعاء  المصور عمر الديراوي :
نبأ مخالفة عيدروس الزبيدي للبروتوكولات الرسمية بجلوسه بجانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في مؤتمر المناخ 28 في دبي غير صحيح، حيث إن ما قام به مطابق لبروتوكول مؤتمر الأطراف 28 والمعني بالتغير المناخي، فقد مُنحت الوفود المشاركة مقعدين في الأمام للمسؤول الأول في الوفد إلى جانب مسؤول ثان.
: الادعاء جميع موظفي الصليب الأحمر الدولي يغادرون قطاع غزة. قال مستخدمون وصفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي إن جميع موظفي الصليب الأحمر الدولي غادروا قطاع غزة اليوم السبت. في إشارة إلى تخليهم عن مهامهم الإنسانية في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة المندلع منذ الـ7 من أكتوبر تشرين أول الماضي. وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة المعلومة المتداولة من خلال التواصل مع الناطق باسم الصليب الأحمر ومسؤول الإعلام في معبر رفح البري، اللذان نفيا لـ”تحقق” مغادرة جميع موظفي الصليب الأحمر قطاع غزة، وأشارا إلى أنه سوف يتم مغادرة جزء منهم لغرض تبديل “شفت” المناوبة. وأوضح الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة هشام مهنا للمرصد أن عدداً من موظفي الصليب الأحمر سوف يغادرون غزة لغاية تبديل الموظفين ضمن جدول المناوبة، ليحل محلهم موظفين آخرين من الصليب دون تحديد وقت المغادرة. وشدد مهنا على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في غزة منذ عقود، وهي ملتزمة بأداء مهامها الإنسانية لدعم الأهالي المتضررين من النزاع هناك، مؤكدًا أنهم لم ولن يغادروها. وبين مهنا أن لديهم آلية تناوب منتظمة للفرق العاملة، لضمان تنفيذ العمليات بأفضل ما في وسعهم، مشيرًا إلى أنها تشمل الفرق الجراحية التي تعمل جنبًا إلى جنب مع الكادر الطبي الفلسطيني لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة. وبسؤاله عن موعد وصول موظفي الصليب إلى غزة، أفاد مهنا بأنه من الصعب تحديد موعد وصولهم لأن الصليب لا يتحكم بتوقيت وآلية إدخال الفرق أو الشاحنات المحملة بالمساعدات الخاصة بالصليب الأحمر، لافتاً إلى انتظارهم إشارة السماح بالدخول للفريق في أقرب وقت ممكن، إلى جانب الشاحنات التي جهزتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى غزة وهو ما أكده أيضاً لـ”تحقق” مسؤول الإعلام في معبر رفح وائل أبو عمر، الذي أشار إلى أن قرار مغادرة عدد من موظفي الصليب الأحمر غزة عبر معبر رفح البري، يأتي في إطار جدول المناوبة الخاص بهم، مبينًا أن الصليب زود إدارة المعبر بجدول المناوبة الذي بموجبه يوضح عدد وجنسيات الموظفين الذين سوف يغادرون ، وسيحل محلهم المجموعة البديلة لهم. وقد حصل المرصد على صورة من جدول المناوبات الخاص بموظفي الصليب الأحمر في قطاع غزة، الذي يثبت عدم صحة مغادرة جميع موظفي الصليب الأحمر لقطاع غزة، ويؤكد أن ما جري عملية تبديل للموظفين ضمن جدول المناوبة. خلاصة التحقق لم يغادر جميع موظفي الصليب الأحمر قطاع غزة، بل ستغادر مجموعة منهم في إطار تبديل شفت المناوبة وفق ما أكده لـتحقق الناطق الإعلامي باسم الصليب الأحمر في غزة، ومسؤول الإعلام في معبر رفح، وقد حصل المرصد على صورة لجدول المناوبة تثبت صحة ذلك. مصادر التحقق مصادر الادعاء  هشام مهنا، الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة. وائل أبو عمر، مسؤول الإعلام في معبر رفح البري. مدينة الخليل وأهلها غزة نابلس المقاومة رصد نابلس نابلس الحدث بلاطة الحدث نابلس غير الإخبارية القدس ينتفض الطير :
الخبر المتداول عن تغيير شركة للملاحة الدولية مسار سفنها عن قناة السويس بسبب تهديدات اليمن غير صحيح؛ فلا وجود له على مواقع شركة ، ومن خلال الاعتماد على مواقع تتبع حركة السفن عبر الأقمار الصناعية؛ وجدنا إحدى سفن الشركة واسمها تابعة لفرع الشركة في إسرائيل؛ وهي قادمة من الهند، وتعبر حالياً البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، وستصل ميناء حيفا في 5 ديسمبر 2023. كما أن شركة الملاحة الدولية هي شركة إيطالية سويسرية، وتملك فرعاً في مدينة رمات غان بتل أبيب، تحت اسم . وفي هذا السياق؛ أعلنت شركة الإسرائيلية تحويل مسار سفنها عن قناة السويس كإجراء احترازي، بسبب الأوضاع في البحر الأحمر وبحر العرب.
تداولت حسابات شخصية وأخرى وهمية، على منصة إكس مؤخراً، خبراً يزعم مشاركة مرتزقة أكراد إلى جانب الجيش الإسرائيلي في حربه ضد حماس في غزة. ونشرت هذه الحسابات مع الخبر المزعوم، صورة لثلاثة مقاتلين، حيث علق العديد من الأشخاص على غالبية هذه التغريدات، بعبارات تحض على الكراهية ضد الكرد. وأعادت عشرات الحسابات نشر العبارة نفسها التي تقول: مرتزقة أكراد يقاتلون في صفوف الصهاينة في غزة. تقصى فريق      حقيقة الأمر، فأظهر البحث العكسي عن الصورة بواسطة محرك البحث غوغل، أن الصورة قديمة وسبق أن نشرها موقع تركي موالي لحزب العمال الكردستاني، في كانون ثاني يناير 2023، مع تعليق كريلا زاغروس. وأظهر البحث عبر منصة إكس أن مصدر الادعاء هو حساب يحمل اسم، عبد الرحمن الخطيب، ويحمل إشارة التوثيق الزرقاء، كما يعرف عن نفسه مسلم، مؤلف، كاتب صحفي، سياسي، سجين سابق، لا أعترف بالنظام الأسدي، خارج أرضي منذ 41 عاماً. وتفاعل مع تغريدة الخطيب أكثر من 450 شخصاً، كما حظيت بنحو 120 إعادة تغريد وأكثر من 130 تعليقاً. ولم يدعم البحث أي معلومات أو تقارير حول مشاركة مرتزقة أكراد في الحرب الجارية في غزة مع أي طرف في الصراع. في النتيجة: ـ الإدعاء بمشاركة مقاتلين كرد إلى جانب إسرائيل في غزة غير صحيح. ـ مصدر الإدعاء حساب عبد الرحمن الخطيب على منصة إكس. ـ أظهر البحث أن هذا الحساب يعج بالأخبار المضللة ومحتوى يحرض على الكراهية  بين الكرد والعرب. ـ تداولت عشرات الحسابات التغريدة دون التحقق من صحتها.