مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ليس صحيحًا أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بل أنه على العكس تمامًا فالمدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض حسب منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن الدلائل الحالية تشير إلى أن شدة كوفيد19 أعلى في صفوف المدخنين.
وقالت المنظمة: من المحتمل أن يواجه المدخنون أعراضًا أكثر حدة في حالة الإصابة بفيروس كورونا، مما يؤدي إلى دخولهم المستشفى والوفاة المبكرة.
وقالت المنظمة إنّ فعل التدخين يعني أن الأصابع، وربما السجائر الملوثة على اتصال بالشفاه مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس من اليد إلى الفم.
وذكرت أنه غالبًا ما تتضمن منتجات التدخين أشياء يستخدمها أكثر من شخص واحد وهو الأمر الذي يمكن أن يسهل انتقال فيروس كورونا في البيئات المجتمعية والاجتماعية.
وأكدت أنه قد يعاني المدخنون بالفعل من أمراض الرئة أو ضعف على مستوى الرئة مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن المدخنين كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغير المدخنين خلال تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس في العام 2012.
وحدد تقرير صادر عن المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض في مارس، المدخنين على أنهم مجموعة معرضة للعدوى من فيروس كورونا.
الحيوانات الأليفة وعلى رأسها القطط والكلاب لا تنقل فيروس كورونا إلى الإنسان، حسب منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن الحيوانات يُمكن أن تنقل عدوى كورونا، كما أنه لم يتم تسجيل أي حالات بشرية أصيبت نتيجة عدوى من حيوان أليف.
وقالت الوكالة الصحية الفرنسية إن لا دليل حتى الآن على أن الحيوانات الأليفة يمكنها أن تنقل فيروس كورونا المُستجد، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن ينتقل المرض من الإنسان إلى الحيوان.
كما توصل الباحثون في معهد فريدريش لوفلر الألماني، إلى أن الحيوانات مثل القطط والكلاب لا تنشر فيروس كورونا، وأنه لا يوجد حتى الآن دلائل على نشر الحيوانات المنزلية للعدوى وأكد علماء المعهد أن المصدر الرئيسي للعدوى بالفيروس لا يزال هو انتقاله من فرد إلى آخر.
بوست منتشر بشكل كبير جدًا بيقول: عااااجل الان الصين وبا قاتل في الهواء وتساقط الأشخاص في الشوارع أعلن مسؤولو مدينة هاربن رسميًا حالة الطوارئ الشاملة هواء مدينة هاربن ملوث بالضباب السام تصاعد الوضع الوبائي في مدينة هاربن مقاطعة هيلونغاجيانغ تدريجيًا ووقعت الكثير من حالات الإصابات العنقودية وتم عزل الكثير من الناس. بالإضافة إلة إصابة الطاقم الطبي في الجامعة الطبية وإغلاق الجناح وأكثر من 20 مبنى من المحتمل أن تشهد الصين الموجة الثانية من الوباء يتكتم الإعلام المحلي الصيني عن إغلاق مقاطعة خيلونغجيانغ و يعيش في المقاطعة 38 مليون إنسان، ومنشور مع البوست مجموعة من الصور.