مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الجزء الصحيح هو: مصر بالفعل منعت طائرة جزائرية تقل فلسطينيين في سبتمبر 2020، من دخول أراضيها ولكن مش لسبب غير معلوم، وبعض الركاب الفلسطينيين أدلوا بتصريحات لوسائل إعلام فلسطينية وعربية قالوا فيها إن مصر منعت الطائرة بسبب رفضها تحليل الخاص بكورونا الذي أجري في الجزائر للركاب، وذلك وفقًا للاجراءات المتبعة من الجانب المصري والمعلنة من قبل. الجزء غير دقيق: هو أن الجزائر ردت على تلك الخطوة بمنع الخطوط الجوية المصرية من دخول مجالها الجوي، فلم تعلن مصر أو الجزائر عن تلك الخطوة، على عكس ذلك، تعلن الخطوط الجوية المصرية تسيير رحلاتها بشكل طبيعي ويوميا إلى الأجواء الجزائرية دون أي عائق يذكر.
نسبة النمو في مصر في السنة المالية المنتهية 20202019 كانت 3.5، وده حسب تصريحات وزيرة التخطيط هالة السعيد، ولم يصل معدل النمو في مصر إلى 7 منذ عام 2008.
عدد الأفراد الواقعين تحت خط الفقر حسب المعلن العام الماضي من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء نحو 32 مليون نسمة بنسبة 32.5 من عدد السكان، وليس 27 مليون مواطن كما صرحت القباج.
أظهرت بيانات البنك المركزي أن قناة السويس تحتل المركز الخامس في ترتيب مصادر النقد الأجنبي الأعلى لعام 2019، بقيمة 5.8 مليار دولار، وأعلى مصدر للنقد الأجنبي لنفس العام الصادرات بقيمة 28.5 مليار دولار، ويأتي بعدها تحويلات المصريين في الخارج بقيمة 26.8 مليار دولار.وشهد إجمالي حصيلة إيرادات قناة السويس من النقد الأجنبي تراجع طفيف، ففي عام 2018 كانت تبلغ الحصيلة 5.9 مليار دولار، قبل أن تتراجع في 2019 إلى 5.8 مليار دولار.
التصحيح: محمد ناصر حرَّف تصريح مفتي الجمهورية. وكان شوقي علام في تصريحاته التليفزيونية قال: نحن درسنا هذه المسألة في 2016 وجدنا أن أعداد الأوروبيين في داعش يتزايد إلى أن وصل إلى ما يقرب من 50 ، من المسلمين الذين يعيشون في أوروبا من الجيل الثالث والثاني.ويتضح من مجمل النص الكامل لتصريح المفتي خلال لقاء مع برنامج نظرة على قناة صدى البلد، إنه يقصد أن: 50 من أعضاء تنظيم داعش من المسلمين الأوروبيين، وليس 50 من المسلمين الأوروبيين دواعش، كما أشاع محمد ناصر، وكما نشرت بعض المواقع الإلكترونية سواء الموالية لحكومة المصرية أو معارضة من الخارج صياغة معرفة لتصريح المفتي.
لا يتوافر حتى الآن أرقامًا دقيقة حول عدد الشهداء من العمال المصريين خلال حفر قناة السويس في الفترة ما بين 1859 حتى عام 1869، ويجد عدد من المؤرخين في تقدير ضحايا الحفر بـ 100 ألف أو 120 ألف عامل كما هو متداول مبالغة كبيرة، إذ كان عدد سكان مصر في حينها 4 مليون شخص، كما لا يمتلك أيّ مصدر رسمي إحصاءً بذلك.