مجتمع التحقق العربي
هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مرصد “تحقق” يقف على صحة معلومات متضاربة حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق في غزة
Jan. 11, 2025
[:ar]
في ظل الحديث المتزايد عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، انتشرت ادعاءات ومعلومات متعلقة بتفاصيل الاتفاق المرتقب. وقد نُسب بعضها إلى مصادر عبرية، بينما نُسبت ادعاءات أخرى إلى مصادر غير محددة.
أثارت هذه الادعاءات حالة من الإرباك والجدل في الأوساط المحلية الفلسطينية، في ظل غياب تأكيدات رسمية أو معلومات موثوقة تدعم صحتها، ما أدى إلى حالة من القلق والترقب، خصوصاً لدى سكان قطاع غزة، وذوي الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.
في هذا التقرير، يسلط المرصد الفلسطيني "تحقق" الضوء على أبرز هذه الادعاءات، بهدف التحقق من دقتها وكشف حقيقتها، وذلك من خلال الاستناد إلى المصادر الموثوقة.
أولا: خبر ملفق منسوب إلى هيئة البث الإسرائيلية "كان" يدعي موافقة "الكابنيت" الإسرائيلي على صفقة تبادل للأسرى، ورفعها إلى رئيس الدولة للإعلان عنها
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل خبراً قالوا إنه نقلاً عن "صحيفة كان العبرية"، يدعي انتهاء جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بالموافقة على الصفقة، وقد تم تسليمها إلى رئيس الدولة "يتسحاق هرتسوغ".
وقف فريق الرصد العبري في مرصد "تحقق" على حقيقة الادعاء، بالبحث عنه في المصادر العبرية العلنية، بما في ذلك "قناة كان" العبرية وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وتبين عدم ورود هذه المعلومات إطلاقًا.
كما لم يعثر فريق المرصد في المصادر العبرية والإعلامية الثقة، على أي تفاصيل تشير إلى الموافقة على الصفقة أو تسليمها إلى رئيس الدولة "يتسحاك هرتسوغ". وعند التدقيق في التقارير الرسمية والبيانات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية، لم يتم العثور على أي إشارات أو تصريحات تؤكد صحة هذه المزاعم حتى لحظة إعداد التقرير. وكذلك، لم تورد أي وسائل إعلام أخرى ذات مصداقية تفاصيل مشابهة لما تم نشره.
لكن قناة كان نقلت عن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قوله: "نحن قريبون جداً من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن نحقق ذلك قبل أن نغادر الوزارة". وعلى الرغم من هذا التفاؤل، تشير التحليلات إلى أن التصريحات الأمريكية غالباً ما تركز على التفاؤل في كل مرحلة من مراحل المفاوضات، دون تقديم تفاصيل دقيقة أو مؤكدة حول أي تقدم ملموس في هذا الصدد.
قطر تنقل رسالة إيجابية من حماس لإسرائيل بشأن المفاوضات
ذكرت مصادر أجنبية مطلعة على المفاوضات، لقناة "كان" الإسرائيلية، أن قطر نقلت رسالة إيجابية إلى إسرائيل تعكس نية حركة "حماس" إحراز تقدم في المحادثات.
وأوضحت المصادر أن الرسالة تناولت قضايا تتعلق بقائمة الأسرى الأحياء إلى جانب نقاط خلافية أخرى.
في أعقاب هذه الرسالة، أفادت القناة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا هاتفيًا عاجلًا مع وزير الدفاع وفريق التفاوض لمناقشة المستجدات.
ثانياً: تصريح انتحالي منسوب لمبعوث ترامب يدعي اتمام وقف إطلاق النار في غزة
تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً إلى مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، يعلن فيه إتمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
تحرى المرصد الفلسطيني "تحقق" حقيقة التصريح المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية، بما في ذلك المواقع الإخبارية الموثوقة وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتبين أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف، لم يدلِ بهذا التصريح، وكل ما نقل عنه في وسائل الإعلام يتعلق بزيارته المرتقبة إلى قطر، للقيام بدور "فعال" في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
أما بخصوص أحدث التصريحات الصادرة عنه، قال ويتكوف في مؤتمر صحفي عقده بمقر إقامة الرئيس الأمريكي ترامب بفلوريدا، الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني، إنهم يأملون التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل حفل تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأضاف ويتكوف: "أعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق"، وأردف بالقول: "حققنا تقدما كبيرا حقا، وآمل أن يكون لدينا أخبار جيدة لنعلنها باسم الرئيس (ترامب) قبل حفل التنصيب".
تزايد الاعتماد على مصادر مجهولة في تغطية مفاوضات الدوحة وصفقة التبادل
خلال متابعة فريق المرصد للتطورات المرتبطة بالمفاوضات في الدوحة وصفقة التبادل، لوحظ اعتماد متزايد لوسائل الإعلام على مصادر مجهولة في تغطياتها. وغالبًا ما تُستخدم تعبيرات مثل "مصدر مطلع"، "مصادر صحفية"، أو "مصادر في حماس" دون تقديم تفاصيل دقيقة أو أدلة ملموسة تدعم هذه المعلومات، مما يزيد من احتمالية التضليل أو عدم الدقة.
على سبيل المثال، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر أجنبية لم تسمها تفاصيل حول المفاوضات الجارية في الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى. وهم ما أشارت له وكالة "رويترز" من معلومات استناداً إلى "مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة"، بخصوص بعض التقدم أحرزه الوسطاء الأميركيون والعرب في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
بالإضافة إلى ذلك، نشر موقع "العربي الجديد" تقريرًا خاصًا حول تقدم المفاوضات في الدوحة استنادًا إلى مصدر في المقاومة الفلسطينية لم تسمه الصحيفة، ونُقل عنه أن سير المفاوضات غير المباشرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتم "بشكل إيجابي"، مشيرًا إلى تقديم حركة "حماس" رسالة جديدة عبر الوسطاء لحكومة الاحتلال، طرحت خلالها تفكيك النقاط الخلافية التي لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية بشأنها، والتي يستغلها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تعطيل التوصل إلى اتفاق.
فيما نشر موقع "ألترا فلسطين" تفاصيل إضافية حول مجريات المفاوضات استنادًا أيضًا إلى مصدر خاص لم يفصح عنه، قال للموقع إنّ وفد حركة "حماس" التفاوضي قدّم قبل أيّام قليلة تصوّرًا شاملًا حول القضايا الأربع البارزة في المفاوضات، وهي: "الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا/صلاح الدين، وملفّ الأسرى والقائمة الّتي يطالب بها الاحتلال في المرحلة الأولى، وعودة النازحين، ووقف العدوان".
وأوضح المصدر أنّ الاحتلال يطالب بإطلاق سراح 11 أسيرًا لدى الفصائل الفلسطينيّة في المرحلة الأولى، يخالفون المعايير المتّفق عليها ضمن المرحلة الّتي توصف بـ"الإنسانيّة"، لكونهم من الجنود.
هذا الاعتماد المتزايد على مصادر غير مسماة يقلل من هامش الثقة بالمعلومات الواردة في التقارير، ويثير تساؤلات حول دقتها، نظرًا لمخالفة مبدأ الشفافية في التغطية الإعلامية.
[:]
وقف فريق الرصد العبري في مرصد "تحقق" على حقيقة الادعاء، بالبحث عنه في المصادر العبرية العلنية، بما في ذلك "قناة كان" العبرية وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وتبين عدم ورود هذه المعلومات إطلاقًا.
كما لم يعثر فريق المرصد في المصادر العبرية والإعلامية الثقة، على أي تفاصيل تشير إلى الموافقة على الصفقة أو تسليمها إلى رئيس الدولة "يتسحاك هرتسوغ". وعند التدقيق في التقارير الرسمية والبيانات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية، لم يتم العثور على أي إشارات أو تصريحات تؤكد صحة هذه المزاعم حتى لحظة إعداد التقرير. وكذلك، لم تورد أي وسائل إعلام أخرى ذات مصداقية تفاصيل مشابهة لما تم نشره.
لكن قناة كان نقلت عن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قوله: "نحن قريبون جداً من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن نحقق ذلك قبل أن نغادر الوزارة". وعلى الرغم من هذا التفاؤل، تشير التحليلات إلى أن التصريحات الأمريكية غالباً ما تركز على التفاؤل في كل مرحلة من مراحل المفاوضات، دون تقديم تفاصيل دقيقة أو مؤكدة حول أي تقدم ملموس في هذا الصدد.
قطر تنقل رسالة إيجابية من حماس لإسرائيل بشأن المفاوضات
ذكرت مصادر أجنبية مطلعة على المفاوضات، لقناة "كان" الإسرائيلية، أن قطر نقلت رسالة إيجابية إلى إسرائيل تعكس نية حركة "حماس" إحراز تقدم في المحادثات.
وأوضحت المصادر أن الرسالة تناولت قضايا تتعلق بقائمة الأسرى الأحياء إلى جانب نقاط خلافية أخرى.
في أعقاب هذه الرسالة، أفادت القناة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا هاتفيًا عاجلًا مع وزير الدفاع وفريق التفاوض لمناقشة المستجدات.
ثانياً: تصريح انتحالي منسوب لمبعوث ترامب يدعي اتمام وقف إطلاق النار في غزة
تداول مستخدمون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً إلى مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، يعلن فيه إتمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
تحرى المرصد الفلسطيني "تحقق" حقيقة التصريح المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية، بما في ذلك المواقع الإخبارية الموثوقة وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتبين أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف، لم يدلِ بهذا التصريح، وكل ما نقل عنه في وسائل الإعلام يتعلق بزيارته المرتقبة إلى قطر، للقيام بدور "فعال" في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
أما بخصوص أحدث التصريحات الصادرة عنه، قال ويتكوف في مؤتمر صحفي عقده بمقر إقامة الرئيس الأمريكي ترامب بفلوريدا، الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني، إنهم يأملون التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل حفل تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأضاف ويتكوف: "أعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق"، وأردف بالقول: "حققنا تقدما كبيرا حقا، وآمل أن يكون لدينا أخبار جيدة لنعلنها باسم الرئيس (ترامب) قبل حفل التنصيب".
تزايد الاعتماد على مصادر مجهولة في تغطية مفاوضات الدوحة وصفقة التبادل
خلال متابعة فريق المرصد للتطورات المرتبطة بالمفاوضات في الدوحة وصفقة التبادل، لوحظ اعتماد متزايد لوسائل الإعلام على مصادر مجهولة في تغطياتها. وغالبًا ما تُستخدم تعبيرات مثل "مصدر مطلع"، "مصادر صحفية"، أو "مصادر في حماس" دون تقديم تفاصيل دقيقة أو أدلة ملموسة تدعم هذه المعلومات، مما يزيد من احتمالية التضليل أو عدم الدقة.
على سبيل المثال، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر أجنبية لم تسمها تفاصيل حول المفاوضات الجارية في الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى. وهم ما أشارت له وكالة "رويترز" من معلومات استناداً إلى "مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة"، بخصوص بعض التقدم أحرزه الوسطاء الأميركيون والعرب في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
بالإضافة إلى ذلك، نشر موقع "العربي الجديد" تقريرًا خاصًا حول تقدم المفاوضات في الدوحة استنادًا إلى مصدر في المقاومة الفلسطينية لم تسمه الصحيفة، ونُقل عنه أن سير المفاوضات غير المباشرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتم "بشكل إيجابي"، مشيرًا إلى تقديم حركة "حماس" رسالة جديدة عبر الوسطاء لحكومة الاحتلال، طرحت خلالها تفكيك النقاط الخلافية التي لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية بشأنها، والتي يستغلها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تعطيل التوصل إلى اتفاق.
فيما نشر موقع "ألترا فلسطين" تفاصيل إضافية حول مجريات المفاوضات استنادًا أيضًا إلى مصدر خاص لم يفصح عنه، قال للموقع إنّ وفد حركة "حماس" التفاوضي قدّم قبل أيّام قليلة تصوّرًا شاملًا حول القضايا الأربع البارزة في المفاوضات، وهي: "الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا/صلاح الدين، وملفّ الأسرى والقائمة الّتي يطالب بها الاحتلال في المرحلة الأولى، وعودة النازحين، ووقف العدوان".
وأوضح المصدر أنّ الاحتلال يطالب بإطلاق سراح 11 أسيرًا لدى الفصائل الفلسطينيّة في المرحلة الأولى، يخالفون المعايير المتّفق عليها ضمن المرحلة الّتي توصف بـ"الإنسانيّة"، لكونهم من الجنود.
هذا الاعتماد المتزايد على مصادر غير مسماة يقلل من هامش الثقة بالمعلومات الواردة في التقارير، ويثير تساؤلات حول دقتها، نظرًا لمخالفة مبدأ الشفافية في التغطية الإعلامية.
مفاوضات مكثفة في الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس إن المعلومات المتعلقة بالأسرى في المرحلة الأولى من الصفقة المتوقعة (الصفقة الإنسانية) ، تتضمن الإفراج عن 25 محتجز إسرائيلي في قطاع غزة مقابل الإفراج عن محرري صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم وعددهم 48، بالإضافة إلى 200 أسير من المحكومين مؤبدات، و1000 أسير آخر من بينهم الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال. وأشار فارس إلى أن جميع الفئات المذكورة تعود إلى منازلها في غزة والضفة والقدس المحتلة، باستثناء أسرى المؤبدات، ومن المتوقع إبعادهم إلى دول كقطر وتركيا ومصر، وقد يكون الخيار القاسي إضطراريا وحكيمًا نظرًا لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الأسرى المحررين، لكن الاحتلال يصرُ على رفض الإفراج عن عدد من رموز وقيادات الأسرى في المرحلة الأولى من الصفقة المتوقعة. وأوضح فارس أن الصفقة الإنسانية لن تشمل أسرى قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، ولكن أرجح أن أحدًا من أسرى قطاع غزة لن يبقى في السجن عند الوصول إلى المرحلة الأخيرة من الاتفاق المتوقع. ذكرت قناة "الجزيرة" عن هيئة البث الإسرائيلية أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة "حماس" إلى "إسرائيل" لإحراز تقدم في المفاوضات، في حين تحرص الإدارة الأمريكية الحالية على التوصل إلى صفقة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن وترأس دونالد ترامب. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا عاجلًا مع وزير جيشه يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات إثر الرسالة الإيجابية من حركة حماس. في السياق ذاته، قال مستشار الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع فريقه المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن العمل يسير بجدية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. فيما استقبلت وزارة الخارجية القطرية في الدوحة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة. وتواصل قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,537 مواطنين، وإصابة 109,571 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.| مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
| قناة كان العبرية رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس قناة الجزيرة - رسائل إيجابية من حماس وتفاؤل أميركي يقرب التوصل إلى صفقة وكالة وفا - ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة | الادعاء الأول : الادعاء الثاني |
آخر الأخبار
المزيد من tahaqaqps
