فرز الأخبار

تداولت موقع عربية صورة للاعب الدولي حسين علي خطًأ في خبر انتقال الموهبة العراقية الشابة التي تحمل نفس الاسم، إلى الدوري الهولندي الممتاز. الحقيقة: الصورة لا تنطبق على اللاعب المقصود، فهي تعود إلى اللاعب الدولي العراقي الذي يحترف في نادي الصفاقسي التونسي، وليس للاعب الشاب المنتقل حديثا إلى الدوري الهولندي الممتاز. اللاعب المقصود في الخبر هو حسين علي ذو العشرين عاما، والذي يحمل الجنسيتين العراقية والسويدية، وكان قد مثل المنتخب السويدي بفئاته 17 و19 و20 عاما، والذي لم ينضم حتى اللحظة إلى أي منتخب عراقي بمختلف فئاته العمرية. وانتقل الموهبة الشابة حسين علي إلى فريق هيرينفين الهولندي، الذي يحتل المركز الثامن في الدوري الهولندي الممتاز، من فريق أوبرو السويدي، بعد اقتناع الكادر التدريبي لفريق هيرينفين خلال فترة الاختبارات التي خاضها هناك الأسبوع الماضي. اللاعب الدولي المعروف وأحد عناصر المنتخب العراقي، قرر قبل أيام البقاء مع الصفاقسي التونسي.

نشرت عدد من المواقع الإلكترونية، زي اليوم السابع وفي الجول والفجر، خبرًا عن حصول مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، على الحكم بالبراءة، في قضية سب محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، لكن هذه الأخبار غير دقيقة، والحكم الصادر بحق مرتضى هو إيقاف تنفيذ حكم الحبس.

ادعى الإعلامي محمد ناصر أن وزير الرياضة لم يستقبل البطلة الرياضة بسنت عبد الحميد، وأن المؤسسة العسكرية لم ترسل وفدًا لاستقبال البطلة نعمة سعيد، لكن هذا الكلام غير صحيح ومضلل.

نشر فرج عامر، الرئيس السابق لنادي سموحة، على حسابه الرسمي على فيسبوك، صورة للاعب نادي الزمالك، أشرف بن شرقي إلى جوار أمير توفيق، رئيس التعاقدات بالنادي الأهلي، أثناء توقيع عقدًا للانضمام إلى النادي الأهلي، لكن الصورة مُفبركة، والأهلي لم يتعاقد مع بن شرقي.

نشرت صفحة البصراوية والتي يتابعها أكثر من 60 ألف متابع على الفيسبوك، منشوراً ممولاً، قالت فيه، إن منتخب الأمارات يعلن انسحابة من كاس الخليج 25 الذي سيقام في محافظة البصرة مطلع العام القادم. الحقيقة: منشور مضلل، إذ لم يعلن المنتخب الإماراتي انسحابه من خليجي 25 المقرر إقامته في البصرة مطلع العام المقبل. ويأتي تداول الخبر المزيف بعد أيام من تصويت الاتحاد الخليجي لكرة القدم، وبالإجماع على إقامة بطولة كأس الخليج بنسختها 25 في مدينة البصرة جنوبي العراق. أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إقامة منافسات «خليجي 25» في مدينة البصرة، بمشاركة 8 منتخبات هي العراق البلد المستضيف، والبحرين حامل اللقب، والإمارات، وقطر، والسعودية، وعمان، واليمن، والكويت. من خلال مراجعة الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الإماراتي بكرة القدم، والبحث بواسطة الكلمات المفتاحية عن أي خبر يتعلق بخليجي 25 في البصرة، يتضح عدم وجود مثل هكذا قرار صادر من الاتحاد الاماراتي لكرة القدم. وتُقام بطولة كأس الخليج العربي في نسختها الـ25 خلال الفترة من 6 إلى 19 كانون الثاني يناير من العام المقبل، بمشاركة 8 منتخبات، في مدينة البصرة العراقية.

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده، أن السباح العراقي حسام البغدادي حصل على مركز 37 من اصل 37 سباح. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم تنشر أية جهة رسمية في الأولمبياد الدولي الخاص بالرياضات المائية عن وجود سباح يدعى حسام البغدادي، كما أن الصورة المرفقة قديمة وتعود إلى عام 2017، عند الإعلان عن سباق السباحة في الألعاب الإقليمية التاسعة المقامة في أبو ظبي. بعد البحث عن الصورة تبين أنها قديمة، ولا تعود لشخص عراقي يدعى حسام البغدادي، وأنها نشرت عام 2017 عند الإعلان عن سباقات سباحة تقام في أبو ظبي، كما تداولت الصورة عام 2019 عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها لسباح عراقي يدعى عباس البغدادي. كشفت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي من مقرها الرئيسى بالقاهرة في العام 2017 عن أعداد السباحين والسباحات المشاركين فى سباقات السباحة التى تشهدها الألعاب الإقليمية التاسعة بأبو ظبي، حيث تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبى وتشهد مشاركة 33 دولة 18 دولة من دول المنطقة بالإضافة إلى مشاركة 15 دولة أوروبية وآسيوية وإفريقية تشارك ولأول مرة فى الألعاب الإقليمية على اعتبار أنها ألعاب تجريبية للألعاب العالمية الصيفية أبو ظبى 2019، وتقام منافسات السباحة على حمام السباحة بجامعة نيويورك أبوظبي. يذكر أن صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في مناسبات أخرى لأعوام 2019 و2020 ذات الصورة والخبر على أنها لسباح عراقي يدعى عباس البغدادي. يشار إلى أن الرياضات المائية هي إحدى مسابقات ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية التي عقدت في شيكاغو بالولايات المتحدة عام 1968، وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي لها أشكال متنوعة وتنظيمات تتم بصورة محددة، فالأمر لم يعد قاصرا على الهوايات فقط، بل هناك العديد من البطولات المحلية والعالمية التي تقُام ويتابعها عدد مهم من الجمهور وعشاق الرياضة.