مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت صفحة 7 صورة قالت إنها لطفل مشجع لنادي برشلونة وبكى يوم الخسارة أمام فرانكفورت حيث قرر لاعبو برشلونة استدعاءه لحضور مباراة قادش لرسم البسمة عليه، فخسر برشلونة وبكى الطفل مجدداً. الحقيقة: الخبر غير صحيح، لأن صورة الطفل المرفقة في المنشور تداولت عدة مرات على أنها لمباريات مختلفة. بعد البحث العكسي للصورة، وجد أن هناك عدة صفحات نشرتها مسبقا، وتعود إلى العام 2019 حيث نشرت صفحة صورة الطفل وكتبت عليها طفل مشجع لنادي برشلونة بكى يوم الخسارة 40 أمام ليفربول فقرر لاعبي برشلونة استدعائه لحضور نهائي الكأس أمام فالنسيا لرسم البسمه على وجهه مجدداً فخسر برشلونة للمرة الثانية وبكى الطفل مجدداً ولم يتوقف عن البكاء حتى الآن. نشرت عدة صفحات على أن هذا الطفل هو مشجع لنابولي وبكى يوم الخسارة أمام روما لاعبين نابولي قرروا استدعائه لحضور مباراة بشكتاش لرسم البسمه عليه فخسر نابولي وبكى مجدداً.
قال في حوار متلفز د16، في رد على سؤال مقدم البرنامج بخصوص استضافته قبل فترة من قبل الإعلامي علي نوري، إنه لم يظهر مع الإعلامي الرياضي علي نوري، ولم تستضفه القناة التي يعمل بها نوري. الحقيقة: ادعاء كاذب، لأن العنكوشي كان قبل 4 أشهر أحد ضيوف الإعلامي علي نوري في برنامجه الرياضي الكأس الذي يقدمه عبر فضائية العراقية، في محاولة لإثبات موقف من الإعلامي نوري وتسويق فكرة امتناعه عن حضوره لبرنامجه بسبب ما أسماه إساءات. في كانون الأول ديسمبر الماضي، أي قبل نحو 4 أشهر كان العنكوشي أحد ضيوف برنامج الإعلامي علي نوري الكأس، حيث تحدث العنكوشي في البرنامج عن إعجابه بمقدم البرنامج علي نوري، والقناة التي يعمل فيها. واتهم علي نوري، حسين العنكوشي بالتزييف، وهدده باللجوء الى القضاء، كما رد بفيديو يظهر تناقضات العنكوشي في نكرانه عدم ظهوره مع الإعلامي علي نوري، بعد أن انتقده.
تداولت العديد من المواقع الرياضية والمدونين الرياضيين نبأ حل المنتخب العراقي لكرة القدم على اثر خروجه من تصفيات كأس العالم 2022 خالي الوفاض. الحقيقة: خبر غير دقيق، إذ لم يعلن أي من المتحدثين الرسميين أو المسؤولين المعنيين في الاتحاد العراقي لكرة القدم ذلك، وتداولته وسائل إعلام عربية ومحلية وصولا الى المدونين ومواقع التواصل الاجتماعي. الحسابات الرسمية لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، ومشرف المنتخب يونس محمود، خلت من أي تصريح بهذا الشأن. ونفى المتحدث باسم الاتحاد أحمد الموسوي وجود أي قرار بشأن حل المنتخب، وأن ما حصل هو عبارة عن مزحة ولم يكن هناك تصريح بهذا الشأن، إنما كانت هناك قرارات لتصحيح المسار، والدخول في مرحلة تجديد كاملة لعناصر المنتخب.
بعد انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره السوري بالتعادل 11، قالت إن عبدالغني شهد يضع لوم التعادل اليوم بحق زيدان اقبال الذي رفض اللعب اخر خمس دقائق من المباراة، بسبب الإصابة أثناء الاحماء اراءكم؟؟؟ الحقيقة: خبر مزيف، فخلال مؤتمر صحفي عقب المباراة، رد عبدالغني شهد على سؤال لصحفي حول حقيقة رفض لاعب مانشستر يونايتد زيدان إقبال الدخول في الدقيقة 84، بأن كد شهد حقيقة رفض اللاعب، لكنه لم يذكر انه يضع اللوم على اقبال حول تعادل المنتخب، بل اشاد بموهبة اقبال واشار الى ان قراره محترم. في مؤتمر صحفي، عقب نهاية المباراة مع المنتخب السوري، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ومغادرة المنتخبين التصفيات المؤهلة لكأس العالم، سأل أحد الصحفيين، مدرب المنتخب العراقي عبد الغني شهد عن حقيقة ما يتم تداوله حول رفض اللاعب زيدان إقبال المشاركة في المباراة عندما طلب منه ذلك في الدقيقة 84، رد شهد بالقول: نعم، أؤكد ذلك، يجب أن نفهمه بأن اللاعب زيدان هو مشروع لاعب قادم ومواصفاته جيدة، لكن ليس الآن، في مباراتين مضغوطة وفيها الكثير من الحسابات المعقدة، اللاعب إذا ماكان لديه الرغبة الحقيقية أن يكون، هذا الشيء خاص به وهو رفض الدخول، وهذا الشيء يخصه ونحن نحترم قراره. وكذلك ذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان، عقب نهاية المباراة، تضمن مجريات المؤتمر الصحفي لمدرب المنتخب الوطني العراقي عبد الغني شهد، وجاء في البيان بأنه: حول الاستفسار بخصوص رفض اللاعب، زيدان إقبال، المشاركة في المباراة عندما طُلِبَ منهُ ذلك في الدقيقة 84 اكد شهد: ان زيدان اقبال موهبة شابة وسيكون له شأن كبير ونحن نحترم قراره فهو عائد له. وودع المنتخب الوطني العراقي تصفيات كأس العالم الآسيوية المؤهلة الى مونديال قطر، عقب تعادله مع نظيره السوري، حيث تبددت فرصة تأهل المنتخب الوطني العراقي عقب تعادله الإيجابي مع نظيره السوري ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، بالتزامن مع فوز المنتخب الاماراتي على نظيره الكوري الجنوبي 10، وبذلك حجز الأخير بطاقة الملحق الآسيوي، ليلاقي نظيره الأسترالي في حزيران المقبل.
تداولت صفحات وحسابات معنية برياضة كرة القدم تصريحا لمدير الفريق الكوري الجنوبي ردا على دعوته على العشاء من قبل الاتحاد الأوروبي: لم نأتي للتعارف وانما لأداء واجب وطني. الحقيقة: خبر مزيف ولم يرد على لسان هونغ ميونغ بو، كما أنه ليس مشرفا على المنتخب الكوري بل يدرب حالياً نادي أولسان الكوري، وقد ترك العمل في تدريب المنتخب الأول لبلاده منذ 2014 ولم يعد إليه. يتزامن نشر هذا الخبر مع مباراة اليوم الحاسمة للمنتخب العراقي من اجل التأهل للملحق الآسيوي الى كأس العالم، وذلك أمام نظيره السوري والتي لا يعتبر الفوز فيها حاسما بل يتعلق بنتيجة مباراة كوريا الجنوبية والإمارات، كون الأخيرة تتقدم على العراق بنقطة واحدة.
نشر على صفحته الشخصية فيسبوك والذي يتابعه اكثر من 76 الف متابع: قرار تاريخي شجاع من الاتحاد العراقي: رفض اللعب في اي بلد اذا كان منتخبه يرفض اللعب في العراق. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، اذ لم يصدر الاتحاد العراقي مثل هكذا قرار، طوال الايام الماضية. عند مراجعة الموقع الرسمي للاتحاد العراقي لكرة القدم، فقد نشر امس الاحد 21 اذار 2022، قائلاً: انه من المؤمل أن تغادرَ بعثة المنتخب الوطني إلى العاصمةِ الرياض يوم الثلاثاء المُقبل في حال وصولِ تأشيرة الدخول الفيزا. وسط متغيراتٍ سريعةٍ في الأيام الماضيّة التي شهدت قرار الاتحادين الدولي والآسيوي نقل مباراة العراق والإمارات إلى ملعبٍ محايدٍ، ولا يزال الموضوعُ لغاية اللحظة قيد المخاطبات الرسميّة من قبل الاتحادِ العراقي مع الاتحادين الدولي والآسيوي من أجل العدولِ عن القرار الذي افتقدَ المساواةَ والعدالةَ ومبدأ تكافؤ الفرص. ولم يتطرق البيان باي شكل من الاشكال الى رفض العراق اللعب في اي بلد اذا كان منتخبه يرفض اللعب في العراق. وأنهت اللجنةُ التفقديّة في اتحادِ كأس الخليجِ العربي لكرةِ القدم زيارتها التفقديّة لمدينةِ البصرة، وخرجت بانطباعٍ إيجابي بشأنِ جاهزيتها لاستضافةِ النسخةِ المُقبلة للبطولة. وفي بيان له، أكد الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم أنه سيبقى مدافعاً عن حقهِ باللعبِ في أرضه بعد قرارِ رفع الحظر الدوليّ عن ملاعبنا، وهذه من أولوياته، ولن يتنازلَ عن مُكتسبٍ جاءَ بعد سنواتٍ طويلةٍ من الحظر الدولي. ووفقاً لذلك فإن قرار الإتحاد الدوليّ اللعب أمام الإمارات في التصفياتِ الآسيويّة المُؤهلة إلى نهائياتِ كأس العالم ٢٠٢٢ في أرضٍ محايدةٍ تم اختيارها في السعودية يعدُ صدمةً كبيرةً وغير مُنصفٍ وظالماً ومُجحفاً بحق كرةِ القدم العراقيّة، ولم يَستند إلى الحقائق الموجودةِ على أرضِ الواقع، إذ إن التَقارير الأمنيّة كانت ممهورةً بالإشادةِ وحالةِ الاستقرار التامّ والأمن المُستتب، وبعد وصولِ القرار الأولي أرسلَ الاتحاد العراقيّ رسالةً بمضمونٍ قوي وقانوني ورصينٍ إلى الاتحادِ الدولي من أجل العُدولِ عن قراره. وإنه في حالِ تَثبيت القرار من الفيفا فإن اتحاد الكرة سيتجه على إثره إلى محكمةِ كاس للدفاعِ عن حقه برفضه اللعب خارج أرضه لوجود مُقوماتِ النجاح والأمن في ملاعبنا، والتجاربُ السابقةُ تؤكدُ ذلك، وآخرها مُباراة منتخبنا الوطني ونظيره الزامبي التي أقيمت في ملعب المدينة الدولي ببغداد في ٢٠٢٢٣١٨ التي حضرها ٢٥ ألفَ متفرج، وجرت بانسيابيةٍ ودرجةٍ عاليةٍ من التَنظيم المميز، وعلى إثر ذلك يؤكدُ الاتحاد العراقيّ أنه اتخذَ التدابيرَ القانونيّة للجوءِ إلى محكمةِ كاس لتثبيتِ حقه في اللعبِ على أرضه، وهو الاستحقاقُ الذي أكدته رسالةُ الفيفا نهاية شباط الماضي. أكد وزير الشباب والرياضة رئيس اتحاد الكرة، عدنان درجال، إرسال رسالة إلى الاتحاد الدولي بشأن نقل مباراة العراق والإمارات إلى خارج أرضنا، مشيرا إلى أن محكمة الكأس لا تصدر قرارا في اللحظة والمباراة يوم الخميس المقبل. استغرب درجال ما يتداول من أنباء بأن الاتحاد الدولي رمى الكرة في ملعب الاتحاد الاماراتي بقبوله ورفضه اللعب في بغداد، مؤكدا ان الاتحاد العراقي لهذه اللحظة لم يستلم اي خطاب بشأن ذلك. ولفت ان، لقاء جمعه برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وشرح له كل مايحدث وحدث ووعد بان يتدخل. وتابع درجال، نأمل من الاخوة الاماراتيين في حال كانت الموافقة من خلالهم ان يأتوا لبلدهم الثاني العراق واللعب في بغداد وسيلقون حفاوة واهتمام غير مسبوقين من قبل الجماهير والحكومة العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم.