مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
وردت لمنصة هي تتحقق صورة لطفل رضيع يبدو أنه يعاني مشاكل صحية مرفقة بنصيحة حول علاج مفترض يقترح وضع “خنفساء” فوق سرة الرضيع لعلاجه.
ادعاء زائف، تواصل فريق هي تتحقق مع أخصائية طب الأطفال بمستشفى الوحدة درنة د.سالمين عيسي التي أكدت أن” اقتراح هذه العلاجات يمكن أن يكون له أثار سلبية إذا ما تم فعلا تطبيقها” وشددت د.سالمين على ضرورة الاستعانة دوما بطبيب مختص للكشف المبكر والتشخيص المبكر وعدم الاستعانة بالعلاجات الشعبية في حالات كهذه.
نشرت عدة حسابات صورة لما يبدو أنه عرض أزياء يظهر فيه أشخاص يرتدون طبقات كثيرة من الملابس. ادعاء زائف، تحليل فريق هي تتحقق يبين أن هذه الصور ليست لعرض أزياء حقيقي بل هي مولدة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبالإمكان ملاحظة تشوهات في الصور المنشورة.
تداولت عدة حسابات تغريدة نُسبت للمثل الأمريكي “ميل غيبسون” جاء فيها:
” يعلمون أن نهايتهم اقتربت لذلك يدمرون كل شيء في طريقهم ” ادعاء مفبرك، هذه التغريدة لم تنشر عبر حساب ميل غيبسون الرسمي ولم يفلح البحث عن الحساب الظاهر في الصورة المتداولة عن إيجاده.
حساب ميل غيبسون الرسمي لم يشر بأي شكل للحرب الدائرة في غزة بين حماس وإسرائيل
نشرت عدة حسابات وصفحات ادعاء يفيد بحذف تطبيق خرائط جوجل لشبه جزيرة سيناء من خريطة التطبيق. ادعاء مضلل، خرائط لا تعرض أسماء المقاطعات بشكل مباشر أو تلقائي، بل تعرضها في حال البحث عنها، أو تكبير الخريطة على الموقع المطلوب إظهاره.
وفي الحقيقة يمكن إيجاد اسم سيناء مكتوبا في جوجل ماب وجوجل ايرث أيضا.
نشرت عدة حسابات وصفحات صورة تظهر سيارة مملوءة بمحصول الفستق. مع ادعاء بأنها هذا الفستق من انتاج احدى مزارع مدينة غريان. ادعاء مضلل، البحث عن الصورة أرشد إلى أنها قد نشرت أول مرة عبر حساب “شركة الوجيه لتجارة الفستق الحلبي” مطلع الشهر الجاري.
ووفقا للشروحات المرفقة مع الصورة فهذا المحصول الظاهر في الصورة تم حصاده في سوريا وتحديدا مدينة حماة.
نشرت عدة حسابات وصفحات مقطع فيديو لطفل يقول “يا أمي إنتي وين يا أمي إنتي وين” وقد أُرفق المقطع بنص يقول إن هذا الطفل يبكي أمه التي جرفتها السيول في مدينة درنة الليبية.
ادعاء مضلل، تقسيم المقطع لمشاهد ثابته والبحث عنه من خلال أداة أرشد إلى أنه قد نشر سابقا وتحديدا العام الماضي ما ينفي علاقته بأحداث مدينة درنة التي شهدت بتاريخ 11 سبتمبر سيول جارفة أدت إلى مقتل وفقدان الألاف.