مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
زائف تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصّة فيسبوك، تصريحاً منسوباً إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نصّه دون تصرّف: “سنكون حريصين على حصول شركائنا الأكراد على حقوقهم التاريخية أعتقد بأن مايفعله الأكراد بكردستان العراق نموذج رائع يؤكد على قدرة الشعب الكردي على البناء هم تواقون للحرية والديمقراطية الولايات المتحدة لن تخذلهم لن نسمح بحل قسد مهما كلفنا ذلك لن أخفي عليكم إن ضرورة الإبقاء على قسد طلب إسرائيلي بحت”. وحصد المنشور الآلاف من التعليقات والمشاركات على منصّة فيسبوك. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص في محركات البحث والمصادر الرسمية، تبيّن أنَّ التصريح المتداول زائف، حيث تم البحث في تصريحات ترامب الحديثة، والبيت الأبيض ووسائل الإعلام الأميركية والدولية، ولم يجد الفاحص أي دليل على إدلاء ترامب به. كما لم يصدر أي بيان رسمي من الخارجية الأميركية يدعم الأكراد بهذه الطريقة حديثاً في 2025. ولم يشر ترامب في أي من تصريحاته السابقة والحالية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد الإبقاء على قوات قسد، حيث أن هذا الادّعاء مختلق ولا أساس له. وتم تداول الادعاء الزائف المنسوب لدونالد ترامب حول دعم الأكراد وحقوقهم التاريخية في سياق الأحداث الجارية المتعلقة بالصراع في سوريا والعلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والأكراد. وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية قسد توترات كبيرة، خاصة بعد قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات الأميركية من شمال سوريا في عام 2019، حيث أدّى هذا القرار إلى انتقادات واسعة من قبل حلفاء الولايات المتحدة، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الانسحاب قد يضع الأكراد في خطر أمام الهجمات التركية. وهذا ما يتناقض مع ادّعاء عدم التخلي عن الأكراد ومع تزايد المخاوف من تدهور الوضع الأمني للأكراد في سوريا، ظهرت شائعات وتصريحات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل التصريح المنسوب لترامب، الذي يزعم أنه سيحافظ على حقوق الأكراد ويدعم قسد. هذه الشائعات قد تكون محاولة لتخفيف القلق بين الأكراد ودعمهم في مواجهة التهديدات المحتملة من تركيا، التي تعتبر قسد جماعة إرهابية. خليكفاحص
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أنه قال: سنكون حريصين على حصول شركائنا الأكراد على حقوقهم التاريخية
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لرغد صدام حسين، على أنَّها قالت: نشكر سيادة الزعيم مسعود بارزاني على افتتاحه فرع لحزب البعث العربي الاشتراكي
قال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، في مقابلة تلفزيونية على قناة عراق الحدث مع الإعلامية سحر عباس، يوم أمس الأحد 16 فبراير، إن رغد صدام حسين ليست بعثية
زائف تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصّة فيسبوك، تصريحاً منسوباً إلى ابنة رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، رغد صدام، على أنَّها قالت دون تصرّف: “نشكر سيادة الزعيم مسعود بارزاني على افتتاحه فرع لحزب البعث العربي الاشتراكي في اقليم كردستان وتوفير الحماية اللازمة”. وعلق ناشر الادّعاء دون تصرّف: يبدو ان ادلب العراق ستكون اربيل. وحصد المنشور آلاف التفاعلات والتعليقات والمشاركات على منصّة فيسبوك. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، ومراجعة الصفحات الرسمية التابعة لرغد صدام على مواقع التواصل الاجتماعي، تبيّن أنّها لم تدلِ بما هو متداول، فضلاً عن أنَّها لم تصرح بذلك في لقاء تلفزيوني، أو أيّة وسيلة إعلام أخرى، حيث تم اختلاق التصريح دون الاستناد على أي مصدر داعم. وفي اتّصال مع هذا السياق، تراجع السياسي العراقي أياد علاوي عن التصريح الذي أفاد به خلال مؤتمر صحفي، والذي أوضح من خلاله أنَّ مسعود بارزاني سمح بافتتاح مقر لحزب البعث في كوردستان، حيث قال في بيان لاحق تداولته وسائل إعلام نقلاً عن مكتبه، إنَّ التصريح تم اجتزاؤه وإخراجه من سياقه، وكان الهدف منه هو نفي هذه المزاعم. ونفى مقر البارزاني صحّة الادعاءات، التي وردت وأكّد على أنَّ مثل هذه التصريحات موضع استغراب شديد وتثير علامات استفهام حول أسباب إطلاق مثل هذه التصريحات المغلوطة. روابط التحقق: رابط1 رابط2 رابط3 خليكفاحص
شرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً بمزاعم أن السلطات السويدية قامت بإحراق جثة حارق القرآن سلوان موميكا