مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» ادعاًء عن «مجزرة» ارتكبها الجيش بحق أطباء وممرضين في مدينة «الحواتة» بولاية القضارف، كانوا قادمين من مدينة «الدندر» بولاية سنار، بتهمة انتمائهم إلى «الدعم السريع». وبحسب الخبر المتداول، فإن قوات الجيش أطلقت النار على الطاقم الطبي بسبب عملهم في مستشفى «الدندر» التعليمي، مما أدى إلى «مقتل العشرات» من بينهم طبقًا للادعاء «الدكتورة نازك اختصاصية النساء والتوليد، والدكتور جهاد اختصاصي جراحة العظام، والممرضة هالة طه عبد المنعم».
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» عبد الله حمدوك، يناشد فيه قادة الجيش السوداني لاستباق الأحداث وترك التعنت، وتدارك «الواقع المأساوي»، وإنقاذ البلاد من الحرب عبر التفاوض، وتجنيب البلاد خطر الحظر والعقوبات الدولية التي قد تضع البلاد في دائرة العزلة من جديد.
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة «قطعة أثرية» معروضة للبيع على موقع «» للتسوق الإلكتروني، مدعيةً أنها «قطعة أثرية سودانية مسروقة من المتحف القومي السوداني».
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه شخصان يتعاركان بالأيدي وسط مجموعة من الأشخاص في ما يبدو أنها قاعة اجتماعات. وادعت الحسابات أنّ مقطع الفيديو يوثق «مشاجرة بين ممثل السودان في الأمم المتحدة ووفد جمهورية ساحل العاج».
تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة جثث على الأرض في ما يبدو أنها مقبرة جماعية، مدعيةً أنها صورة لمواطنين تعرضوا لـ«التصفية الجسدية» من قبل قوات «الدعم السريع» في مدينة «الضعين» عاصمة ولاية شرق دارفور.
قالت قوات «الدعم السريع» في منشور على حسابها الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء الماضي، إن وفدها المفاوض في «جنيف» ناقش في اجتماع مع ممثلين لمنظمة «أطباء بلا حدود» – ناقشوا «تعزيز التعاون لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين السودانيين المتضررين من الصراع المستمر والكوارث الطبيعية». ونقل المنشور عن مدير عمليات الطوارئ في «أطباء بلا حدود» ترحيبه بالإفراج مؤخرًا عن شاحنتين تحملان مساعدات من منطقة «كبكابية» إلى معسكر «زمزم» في شمال دارفور.