فرز الأخبار

خبر منشور على موقع أخبار مصر التابع لبوابة ماسبرو ، التابع للهيئة الوطنية للإعلام ومعاه مجموعة من الصور و العنوان بيقول إن الرئيس السيسي يستضيف قادة قمة السبع بفرنسا على غداء عمل.

بوستات منتشر بشكل كبير جدًا بيقول: تم القبض علي منال الطيبى الناشطة النوبية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في قضية التمويل الأجنبي

فيديو منتشر بشكل كبير لأشخاص بيهاجموا شخص ما يبدو إنه مسؤول، مع تعليق:هذا الفيديو لرئيس المجلس التشريعي لنيجيريا ذهب للعلاج في ألمانيا وتظاهر النيجيريون المقيمين هناك ومنعوه الدخول لأي مستشفى للعلاج بحجة لماذا لايبنون مستشفيات في بلدانهم لعامة الشعب وهم يسرقون مال هؤلاء الشعوب وياتون للعلاج في الخارج. هذا وعى جماهيري وبالتالى إنتهى عهد استغفال واستحمار الشعوب كما إنتهى زمن استحقار واذلال الرؤساء والمسؤولين لبلدانهم وشعوبهم.

بوست منتشر بشكل كبير جدًا، ومعاه صورة لشخص يرتدي ملابس الإحرام ونايم على الأرض، ومكتوب: الصورة للحاج الحسن اوتارا رئيس جمهورية ساحل العاج رفض إستخدام اموال الدولة و مخصصات سفرياته . ورفض الحصول على الإمتيازات الخاصة التي يمنحها البروتوكول السعودي لحجاج بيت الله الحرام من الملوك و رؤساء دول العالم. وفضل بدلا من ذلك ان يؤدي فريضة الحج من جيبه الخاص وهو في هذه اللقطة مستلقي للراحة وسط مرافقيه و مواطنيه الذين أدوا الفريضة بحلال أموالهم الخاصة وفق ما يقتضيه الشرع.

بوست منتشر بشكل كبير جدا ومعاه صورة ظاهر فيها عدد كبير جدا من الأشخاص ومكتوب: عاجل يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم تكبير الله أكبر الله أكبر الله أكبر. جاؤوا آلاف من البنكلاديش لينصروا اخواننا المسلمين في بورما وحرقوا بيوت البوذيين الكافرين ابشر اذا وصلك هذا الخبر قول الله اكبر

بوست منتشر بشكل كبير بيقول: الحارس الشخصي لأسامه بن لادن تونسي الجنسية في الاربعين من عمره رجل متدين ومهذب وملتزم غادر الى المانيا بعد مقتل أسامه بن لاذن ليعيش ويعمل بألمانيا وكان يؤم الناس في المساجد ويلقي محاضرات فيها وكانت محاضراته تتسم بالإعتدال والتوازن . ضاقت الحكومه الألمانبه به ذرعا ولكنها لا تستطيع ترحيله لكونه يحمل الجنسيه الألمانيه ولا يوجد أي دليل إدانه ضده . حاولت الإستخبارات الألمانيه تلفيق أي تهمه له ولكنها فشلت فقد كان يسجل محاضراته بحيث لا يستطيع أحد الافتراء عليه وبالرغم من ذلك طلبت الشرطه الالمانيه من قاضي محكمه ريفيه صغيره ان يصدر أمرا بالقبض عليه وترحيله لتونس ولكن القاضي الألماني رفض وبشده وأشار أنه لايستطيع أن يفعل ذلك إلا إذا توفر شرطان : الشرط الاول : أدله تدينه بالتحريض علي الإرهاب. الشرط الثاني : أن يتلقي إلتزام صارم من الحكومه التونسيه بعدم قتله أو تعذيبه . قامت وزارة الداخليه الألمانيه بإهمال مذكرة القاضي والقت القبض علي التونسي وقامت بترحيله بالفعل إلي تونس عندما علم القاضي بذلك صعّد الموضوع الى اعلى مستوي وتسبب في أن يستقيل 7 من كبار قادة الشرطه من مناصبهم وهدد وزير الداخليه أنه سيرفع عنه الحصانه وسيزج به في السجن إن لم يعتذر ويسترجع التونسي من بلده بطائره خاصه ويعطيه تعويض وبالفعل رضخت وزارة الداخليه لأمر القاضي وقامت بإرجاع التونسي من تونس لألمانيا بطائره خاصه كلفت مبالغ باهظه وقامت بالإعتذار له وتعويضه ماليا . من هنا هل ادركت ياعزيزي لماذا تطور الالمان ؟؟؟؟ لانهم وضعوا القانون فوق الجميع .قيمه الانسان عندهم عاليه جدا والعدل اساس الحكم قولا وفعلا وليس شعارا فقط.