مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء: تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، هذه الصورة على أنها لنصب السيفالدمشقي في ساحةالأمويين وسط مدينة دمشق، بعد إعادة تأهيله وانتهاء عمليات ترميمه. الحقيقة: الصورة المتداولة قديمة، سبق أن تداولتها حسابات على فيسبوك، بداية شهر كانون ثانييناير الفائت، ولا وجود لأخبار تدعم صحة الادعاء حول انتهاء أعمال ترميمه على وسائلالإعلام الرسمية أو المستقلة.
الادعاء: تداولت وسائل إعلام، مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لقصف إسرائيلي استهدف معابر يستخدمها حزبالله لتهريب الأسلحة على الحدوداللبنانيةالسورية. الحقيقة: أظهر البحث أن الفيديو نشرته حسابات سورية على فيسبوك قبل ساعات من القصف الإسرائيلي، على أنه للحظة تفجير سيارةمفخخة من قبل فرق الهندسة في قرية كفركلبين بريف حلب الشمالي بعد ساعات من العثور عليها بمدينة اعزاز.
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، صورة لتعميم منسوب إلى وزارة التربية و التعليم في سوريا مفاده تعليق الدوام في مدارس سوريا مدة أسبوع بسبب موجة الصقيع. الحقيقة: لا يدعم البحث وجود تعميم مماثل على معرفات وزارةالتربيةوالتعليمالسورية، ولا وجود لخبر مماثل على وسائل الإعلام السورية.
الادعاء: تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك مؤخراً، هذا الفيديو على أنه لـ مظلومعبدي قائد قواتسورياالديمقراطية، وهو يعلن انضمام قسد إلى جيشسوريا الجديد. الحقيقة: المقطع معدل، مصدره مقابلة أجراها مظلوم عبدي على قناةالحرة عام 2023 تحدث فيها عن عودة الهدوء إلى ريف ديرالزور بعد مواجهات مع مقاتلين عشائريين، فيما جرى تعديل الصوت بواسطة الذكاءالاصطناعي
الادعاء: نسبت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحاً إلى الرئيس الأمريكي دونالدترامب، مفاده أن الإدارةالأمريكية ستكون حريصة على أن يحصل الأكراد على حقوقهم التاريخية، ولن تسمح بحل قواتسورياالديمقراطية، لأن الإبقاء عليها طلب إسرائيلي بحت. الحقيقة: لا مصادر موثوقة للادعاء، ولا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل الإعلام العربية أو الدولية أو الأمريكية، أو على حسابات الرئيس الأمريكي.
هل صحيح أن اتفاقاً حدث بين قسد ودمشق حول دمجها بوزارة الدفاع السورية؟ تداول نشطاء إلى جانب وسائل إعلام وحسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول موافقة قوات سوريا الديمقراطية على شروط الحكومة السورية والاندماج مع وزارة الدفاع السورية وإخراج المقاتلين الأجانب من صفوفها، وعودة مؤسسات الدولة إلى شمال وشرق سوريا، لكن جرى تداول هذه الأنباء وتأويلها بأكثر من صيغة، بحيث أوحى بعضها بقرب حدوث اتفاق نهائي بين الطرفين، فيما أكدت بعضها الآخر حدوث اتفاق نهائي بينهما. لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك. خلاصة البحث والتدقيق: الأنباء المتداولة حول أن قوات سوريا الديمقراطية ودمشق توصلتا أو على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي حول دمجها بوزارة الدفاع السورية وانسحاب المقاتلين الأجانب من صفوفها وتفعيل المؤسسات الحكومية في شمال وشرق سوريا، غير دقيقة. الحقيقة هي أن دمج قسد بوزارة الدفاع السورية وانسحاب المقاتلين الأجانب من صفوفها وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية في شمال وشرق سوريا هي من بنود الرؤية المشتركة التي اتفقت عليها قيادات قسد ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية من أجل التفاوض مع دمشق في المرحلة المقبلة.