مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الخبر
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، قيل إنه لسيدة تجادلت مع الأمن في نابلس ورفضت تسليم نفسها للاشتباه بإصابتها بكورونا
وبعد تواصل فريق تيقن مع الجهات المختصة أكدت أن هذا الفيديو لا علاقة له بكورونا وناشدت بعدم تداوله لما فيه خصوصية للسيدة
:..15052330528897012855247004554959
الخبر
انتشر خبر على موقع يفيد بتسجيل حالة وفاة لشخص من مقاطعة يونان في الصين، تبين من الفحص أنه مصاب بفيروس هانتا
الموقع قال إن الشخص مات في طريق العودة إلى مقاطعة شاندونج في الصين للعمل، في حافلة، وجرى فحص 32 شخصًا آخرين في الحافلة.
تنويه هام فيروس هانتا معروف منذ سنوات طويلة.
الخبر
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي مقطعًا للرئيس الصيني بوصف جاء فيه أن الرئيس يقول إن كورونا ليست فيروس بل غاز السارين.
لكن الحقيقة أن هذه الترجمة غير صحيحة ولم يتضمن الخطاب إشارة لفيروس كورونا أو لغاز السارين، والخطاب منشور على موقع يوتيوب في آخر يوم من العام 2018 أي قبل ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
الخبر
انتشر خبر عبر مجموعة من الصفحات الفلسطينية يفيد بأن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية تقرر تعويض أصحاب الحرف المستقلة الذين أغلقوا أعمالهم بسبب فيروس كورونا 6000 شيكل يومياً حتى انحسار الوباء.
لكن هذا الخبر غير دقيق فالتعويض سيكون شهرياً.
الخبر
تناقلت بعض وسائل الإعلام العربية خبر إصابة المستشارة الألمانية ميركل بفيروس كورونا
الحقيقة أن المستشارة الألمانية أخضعت نفسها لحجر منزلي بعد مخالطتها طبيباً مصاباً بفيروس كورونا ولم يعلن عن إصابتها بعد حسب ما قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن سايبرت.
الخبر
تداولت وسائل إعلامية خبرًا يفيد بأن الصين أعلنت بأن جميع من أصيب بفيروس كورونا المستجد سيصاب بالعقم.
لكن الحقيقة أن هذا لم يرد من منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة الصينية، ولكن نوضح بعض التفاصيل:
لا يوجد دراسة مثبتة تجزم بأن فيروس كورونا المستجد سيسبب العقم.
من بين ما قيل عن تأثير الفيروس على خصوبة الرجل،ما نقلته وسائل إعلام قبل حوالي 10 أيام عن البروفيسور لي يوفينغ وفريقه في مركز الطب التناسلي بمستشفى تونغجي، وتابعت تيقن تقريرهم وهنا لا بد من توضيح عدة أمور:
الحديث يدور حول إمكانية وجود رابط بين المرض وإنتاج الحيوانات المنوية.
الفكرة جاءت من أن الفيروس يدخل من خلال مستقبل اسمه وهو موجود بخلايا الرئة بشكل أساسي، لكن نفس المستقبل موجود بخلايا أخرى منها الجهاز الهضمي، أيضًا بناء على هذا تشكلت أبحاث تنوه لإمكانية الربط بينه وبين إمكانية انتقاله من خلال الفضلات ولكن أيضًا غير مثبت حتى اللحظة.
المستقبل ذاته موجود في الخصية ولكن توقع العلاقة بين ذلك وحدوث العقم لا يعني أن ذلك مثبت علميًا كونه بحاجة للعديد من الأبحاث، ولذلك حتى اللحظة لم تصدر منظمة الصحة توصية بضرورة فحص المصابين للخصيتين.
الربط بين المستقبل والعقم، يشبه أيضًا الربط مع أحد أدوية ضغط الدم مثل حيث كان هناك توقع بأن الدواء ممكن أن يعمل على زيادة انتشار الفيروس بين الخلايا، مستندين إلى أن مبدأ عمل الدواء أنه مضاد للمستقبل في الأوعية، لكن حسب مختصين فإن منظمة أمراض القلب والأوعية في أمريكا قالت إنه لا ينبغي وقف الدواء دون استشارة الطبيب.