مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الخبر المتداول عن صرف إكرامية شهر رمضان لكل موظفي قطاع التربية والتعليم في المحافظات الجنوبية، والمقدرة بـ 500 ريال سعودي لكل موظف، وذلك بتوجيه من عيدروس الزبيدي غير حقيقي، حيث لا وجود للخبر في أي مصدر رسمي حكومي أو إعلامي، حتى لحظة نشر هذا التحقيق؛ لا وجود لتوجيه من قبل الزبيدي بصرف إكرامية رمضانية لموظفي التربية، ولم تتحدث مصادر وإعلام الانتقالي الجنوبي عن ذلك.
مقطع الفيديو المتداول ليس لاحتراق مبنى جهاز الشاباك الإسرائيلي في عسقلان، نتيجة رشقة صاروخية أطلقت من غزة، حيث إن مقطع الفيديو من 24 يناير الماضي؛ وهو لاندلاع حريق في مصفاة نفط تابعة لشركة روسنفت، في بلدة توابسي، بجنوب روسيا، إثر هجمات أوكرانية.
الخبر المتداول عن تأجيل إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تأجيل تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب غير صحيح، فلم تعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن تأجيل تصنيف الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية، وقد نقلت الخارجية الأمريكية عن المتحدث الرسمي لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز: أن القرار سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من 16 فبراير الجاري.
الصورة المتداولة لبئر بُنيت بشكل حلزوني أنيق ليست من محافظة لحج اليمنية؛ وإنما هي لقنوات كانتالوك لتجميع المياه، والتي بنتها حضارة نازكا القديمة، في صحراء نازكا، جنوب جمهورية البيرو، بأمريكا الجنوبية.
القصيدة ليست للشاعر الكبير عبداللهالبردوني رحمه الله؛ وإنما هي للشاعر صفوان الصلاحي، وعنوانها إعدام صنعاء.
لم يقتحم الحوثيون صالة أفراح نسائية في صنعاء ولم يقبض على عدد من النساء، وقد أكد أقارب من أصحاب حفل الزفاف أن ما حدث في صالة البتول، في شارع بغداد بصنعاء؛ هو تسلل إحدى النساء الغير مدعوات للحفل إلى داخل الصالة، واعتدائها على إحدى الأمنيات بآلة حادة، وإثارة الفوضى بين النساء المتواجدات في الحفل، ما تطلب استدعاء الشرطة للقبض على المرأة، كما أن الإعلام الأمني التابع للحوثيين أصدر توضيحًا بالواقعة نقلًا عن والد العروس وأقاربها، والذين أكدوا ذات سياق الواقعة، وقد جرى القبض على المرأة وإحالتها للنيابة المداومة، والتي أفرجت عنها مع الضمان، بعد تأكيد إخوانها أنها تعاني من حالة نفسية، وتتلقى العلاج في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية، وسبق وأن تم توقيفها من قبل في قضية مشابهة.