مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ادعى متداول لحساب الموساد الإسرائيلي أن القيادي الحوثي حسين الشعبل قد قُتل في جنوب لبنان، الادعاء غير صحيح؛ فقد قتل حسين عبدالله مستور الشعبل في العراق، كما ️ اعترف الحوثيون بمقتل الشعبل، وعلقوا لوحة له في ميدان السبعين بصنعاء فيها تاريخ مقتله 30 يوليو 2024، وهو نفس اليوم الذي شنت فيه القوات الأمريكية ضربة جوية على الحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر، محافظة بابل، جنوب العاصمة العراقية بغداد ، وتحدثت وكالات إخبارية إيرانية من بينها وكالة تسنيم أن الشعبل قد قتل في الغارة الأمريكية في العراق، وكذلك تمكنت صدق من التواصل مع مصدرين أمنيين عراقيين؛ وأكدا أن الشعبل كان يعمل مع فريق للطائرات المسيرة في منطقة جرف الصخر، وأنه ليس القيادي الحوثي الوحيد المتواجد في العراق؛ حيث يوجد عدد من القيادات والأفراد الحوثيين أيضًا.
الصورة المتداولة ليست لانفجارات في قاعدة دهلك الإسرائيلية في إرتيريا، فلا أنباء عن وجود انفجارات أو استهداف لقاعدة دهلك الإسرائيلية، والموجودة على أراضي دولة إريتريا بالقرن الأفريقي، كما إن ️الصورة المتداولة لانفجارات وقعت في مجمع اليرموك للصناعات العسكرية، والواقع جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك في 24 أكتوبر 2012، وقد اتهم السودان إسرائيل باستهداف المجمع حينها.
نبأ مقتل قائد عسكري حوثي خارج اليمن يدعى حسين عبدالله مستور الشعبل، تحدثت ️وكالات إخبارية إيرانية من بينها تسنيم؛ أن الشعبل قضى في الغارات الأمريكية الأخيرة على منطقة جرف الصخر جنوب العاصمة العراقية بغداد، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية أنه قتل وهو في صفوف حزب الله بجنوب لبنان، كما علق ️الحوثيون لافتات في صنعاء تنعي حسين الشعبل، دون ذكر مكان استهدافه.
مقطع الفيديو المتداول ليس للحظة استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، حيث إن الفيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي في 31 يوليو 2024، ويظهر تفجير منزل الأسير الفلسطيني مريد محمود دحادحة، في بلدة عطارة، شمال رام الله، بالضفة الغربية.
الخبر المتداول عن إعلان العاهل الأردني استعداده للتصدي للطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المتجهة لإسرائيل غير صحيح، فلا يوجد إعلان حديث من قبل العاهل الأردني حول الاستعداد لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ المتجهة لإسرائيل، كما إن ️موقف الأردن هو عدم السماح لاستخدام أجواء المملكة في الحرب من قبل أي طرف كان، وهذا ما أعلنه العاهل الأردني ووزير خارجيته في أبريل 2024، عقب التوترات بين إيران وإسرائيل على خلفية الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، كما جدد اليوم ️نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي؛ التأكيد على موقف الأردن بقوله: لن نسمح لأي شخصٍ بأن يحّول الأردن إلى ساحة معركة.
مقطع الفيديو المتداول ليس أنقاض المنزل الذي اغتيل فيه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حيث إن الفيديو لعمليات بحث وإزالة للأنقاض من موقع المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاور للسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي تعرض لغارة جوية إسرائيلية في1 أبريل 2024.