نشرت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي صورة بها الكثير من الجثث وكُتب فوقها تعليقًا ادعى أن هذه الجثث هي لـ 1000 طفل سوري قتلوا بأسلحة كيماوية
الصورة بالأساس ليست من سوريا.
القصة بدأت عندما قررت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الإشارة إلى عدم تعاطف العرب مع أطفال سوريا أكثر من تعاطفهم مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر وحاولوا إنقاذه لكنه توفي يوم 5 فبراير عام 2022.
أشارت الصفحات الناشرة للصورة إلى عدم تعاطف العرب مع موت أطفال سوريا، حتى أنهم لم يتعاطفوا عندما قتل 1000 طفل سوري بأسلحة كيماوية.
بحسب فرانس 24 اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دمشق في أواخر يناير 2022 بتنفيذ هجوم بالكلورين قتل فيه 43 شخصًا في مدينة دوما قرب العاصمة السورية عام 2018.
بعدها نفت سوريا وحليفها الروسي استخدام أسلحة كيماوية ورفضت بيان المنظمة.
لكن في حقيقة الأمر الصورة لا علاقة لها بتلك البيانات، الصورة الحقيقية التقطت في العراق عام 2003 لجثث مقبرة جماعية قرب بغداد.
يقول بعض العراقيين بحسب موقع "جيتي" للصور أن المقبرة الجماعية قد تكون لجثث شيعة مسلمين قتلهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1991.