نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفلة فلسطينية صغيرة قيل إنها تختبئ من الدمار بعد موت عائلتها بعد القصف الإسرائيلي
أبكتني هذه الصورة من غزّة :'(
— ام يوسف ياسر (@c9Sm3VQjRSWaVBu) May 20, 2021
ليست قطه تختبىء من الموت ، بل هي إنسانة مثلي ومــثلك ! طـفلة مات اهــلها .. مـــثلما مات الــضمير العربى 😢
لا حول ولا قوة الا بالله ، وحـــسبنا الله ونــعم الوكيل ☝ pic.twitter.com/5A3C33LB1J
الصورة ليست من غزة بل من كمبوديا.
ظهرت الصورة وانتشرت كغيرها من الصور المغلوطة في سياق الحرب بين فلسطين وإسرائيل التي بدأت يوم 10 مايو.
قتلت إسرائيل 243 فلسطيني منهم 65 طفلًا وأصيب 1900 آخرين، ورغم أن المعاناة التي تعيشها الأسر الفلسطينية لا تحتاج إلى المبالغة، إلا أن بعض الصفحات قررت نشر صورة قديمة مُعدّلة وطعّمتها بدراما مزيفة.
الصورة انتشرت يوم 16 مايو أثناء التصعيد العسكري والقصف الإسرائيلي على فلسطين، واستُبدل فيها الدراجات النارية بالأدخنة ليؤكدوا أنها من غزة.
بعد البحث وجدنا أن الصورة منشورة عام 2014 على إحدى صفحات موقع فيسبوك، وبجانبها تعليق "انقذوا أطفال كامبوديا".
نشرت الصورة مرة أخرى في مدونة مهتمة بالأمومة وحقوق الأمهات ضمن تدوينة عنوانها "نساعد الضعفاء" عن شعور الطفلة بالخوف والوحدة، دون التطرّق إلى الحديث عن سياق التقاط الصورة.