نشرت بعض الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يصور دخول الفلسطينيون إلى المسجد الأقصى، وقيل إن ذلك بسبب التطبيع الكامل بين الإمارات وإسرائيل
الفيديو الأصلي الذي انتُزع من سياقه
الفيديو لا علاقة له بالتطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بل بإعادة فتح المسجد الأقصى للصلاة بعد إغلاقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
في الثالث عشر من أغسطس أعلن دونالد ترامب عن اتفاق الإمارات وإسرائيل على التطبيع الكامل، وهو ما وصفه بالإنجاز التاريخي، حيث قال عبر حسابه على تويتر، إنه "اتفاق سلام تاريخي بين أصدقائنا العظام إسرائيل والإمارات".
وفقًا لسي إن إن بالعربية، قال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على تويتر، إنه "تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية".
أثار ذلك الإعلان موجة غضب كبيرة في العالم العربي، خاصة فلسطين.
في ذلك الوقت انتشر مقطعًا ادعى ناشروه أنه يصور الفلسطينيين وهم يدخلون إلى ساحة المسجد الأقصى بعد اتفاقيات التطبيع الكامل بين إسرائيل والإمارات، لكن هذا الإدعاء غير صحيح.
الفيديو الأصلي نُشر في أواخر شهر مايو عام 2020، أي قبل أكثر من شهرين من إعلان اتفاقيات التطبيع الكامل بين إسرائيل والإمارات.
صوّر الفيديو دخول الفلسطينيون إلى ساحة المسجد الأقصى للصلاة بعد فتحه مجددًا، مع هتافات "الله أكبر، بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، تعبيرًا عن فرحتهم بعد إغلاق دام أكثر من شهرين، وذلك منذ إعلان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، في شهر مارس الماضي، تعليق حضور المصلين إلى المسجد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.