نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل صغير ادعى ناشروها أنه سوري وفُقد بعد انفجار مرفأ بيروت، حتى ان بعضهم كتب اسمه واسم والديه حتى يتكمنوا من الوصول إليهم
يوم الرابع من أغسطس انفجر مرفأ بيروت، في حادثة ضخمة دمرت العديد من البنايات والشوارع، قُتل فيه 154 شخصًا (177 وفقًا لوكالة فرانس برس) وجُرح نحو 5000 شخص.
وفقًا لبي بي سي قال محافظ بيروت، مروان عبود إن عددًا كبيرًا من السكان يصل إلى 300 ألف نسمة باتوا بلا مأوى مؤقتًا، وقد يصل مجمل الخسائر إلى نحو 10 إلى 15 مليار دولار.
ألقى الرئيس اللبناني، ميشال عون، باللائمة على انفجار 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، التي يقول إنها خُزنت بطريقة غير آمنة في مستودع في الميناء.
في ذلك السياق انتشرت صورة طفل ادعى ناشروها أنه فُقد بعد انفجار مرفأ بيروت، وأن أبيه توفي في الانفجار وأمه في العناية المركزة، لكن هذا الادعاء غير صحيح.
في اليوم نفسه نفت السفارة السورية في بيروت هذا المنشور المتداول، ووصفته بالكاذب والعارِ عن الصحة.
نفت أيضًا قوى الأمن الداخلي في لبنان المنشور، وأكّدوا أنه لا يوجد أي طفل مفقود لديهم.