نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس السوري بشار الأسد ادعى ناشروها أنه يزور أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت في مستشفيات سوريا، حيث ادعى البعض أن بعض المصابين نقلوا من لبنان إلى سوريا للعلاج
الصورة ألتقطت عام 2012 ولا علاقة لها بانفجار مرفأ بيروت.
يوم الرابع من أغسطس انفجر مرفأ بيروت، في حادثة ضخمة دمرت العديد من البنايات والشوارع، قُتل فيه 154 شخصًا (177 وفقًا لوكالة فرانس برس) وجُرح نحو 5000 شخص.
وفقًا لبي بي سي قال محافظ بيروت، مروان عبود إن عددًا كبيرًا من السكان يصل إلى 300 ألف نسمة باتوا بلا مأوى مؤقتًا، وقد يصل مجمل الخسائر إلى نحو 10 إلى 15 مليار دولار.
ألقى الرئيس اللبناني، ميشال عون، باللائمة على انفجار 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، التي يقول إنها خُزنت بطريقة غير آمنة في مستودع في الميناء.
نشرت الرئاسة السورية على صفحتها على فيسبوك، أن الرئيس السوري بشار الأسد أرسل برقية للرئيس اللبناني ميشيل عون، للتضامن معه بعد هذا الحادث الأليم.
في ذلك الوقت انتشر خبر خاطئ عن إعطاء الرئيس السوري بشار الأسد أمرًا للهلال الأحمر السوري بنقل المصابين من لبنان إلى سوريا لعلاجهم. على إثره انتشرت تلك الصورة، والتي ادعى ناشروها أنها للرئيس السوري في زيارة أحد المصابين المنقولين إلى المستشفيات السورية، لكن هذا الادعاء غير صحيح.
ألتقطت الصورة عام 2012، أثناء زيارة الرئيس السوري لأحد المستشفيات العسكرية في دمشق، ونُشرت على حساب الرئاسة السورية على إنستجرام عام 2013.
جاءت تلك الزيارة بعد قتال بين الجيش السوري وقوات من المعارضة السورية، أو ما أطلقت عليه وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري القوى الإرهابية وأعداء سوريا. ويظهر الرئيس السوري بشار الأسد في فيديو مصور وهو يتفقّد أحوال المجندين في مشفى يوسف العظمة العسكري أواخر شهر يناير من عام 2012.