نشرت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا ادعى ناشروه أن جريدة هآرتس الإسرائيلية صرحت بأن إسرائيل استهدفت مخزن أسلحة لحزب الله في مرفأ بيروت، وهو ما تسبب في الانفجار
صحيفة هآرتس: تم استهداف أسلحة لحزب الله في مرفأ بيروت#لبنان #بيروت
— Lebanese Forces (@LFPartyOfficial) August 4, 2020
الخبر غير صحيح، ولم يُنشر في جريدة هآرتس.
يوم الرابع من أغسطس انفجر مرفأ بيروت، في حادثة ضخمة دمرت العديد من البنايات والشوارع، قُتل فيه العشرات (73 وفقًا لسكاي نيوز بالعربية) وأصيب الآلاف من البشر.
في ذلك الوقت ظهرت العديد الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول التكهّن بأسباب انفجار مرفأ بيروت. نشرت بعض تلك الصفحات تصريحًا نُقل عن جريدة هآرتس الإسرائيلية يقول: "تم استهداف أسلحة لحزب الله في مرفأ بيروت". وانتشر هذا التصريح كالنار في الهشيم على فيسبوك وتويتر وحتى رسائل واتس آب.
لكن في حقيقة الأمر، هذا الادعاء لا أساس له من الصحة، فقد نفى صحافيو وكالة فرانس برس في القدس وجود هذا الخبر في جريدة هآرتس.
وفقًا لوكالة فرانس برس أيضًا، نفى رئيس تحرير هآرتس نشر أي خبر عن تورط إسرائيل في الانفجار، أو عن أن الانفجار وقع في مخزن تابع لحزب الله.
في اليوم نفسه خرج رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، ليعلن أسباب الانفجار قائلًا إن 2750 طنًا من "نترات الأمونيوم" موجودة في مستودع في مرفأ بيروت، وراء الانفجار الضخم. ووصف رئيس الوزراء اللبناني انفجار مرفأ بيروت بأنه كارثة.
جدير بالذكر، أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت أيضًا تصريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نُشر يوم الانفجار، يقول فيه إن تل أبيب "ستقوم بكل ما يمكنها من أجل الدفاع عن نفسها"، لكنه تصريح خرج قبل الانفجار بساعات وليس تعليقًا عليه، ولا علاقة لكل هذه التصريحات سواء الحقيقية أو المغلوطة بانفجار مرفأ بيروت.