◾ فريق #متصدقش، يرصد في هذا التقرير، مواقع تكدس النازحين الفلسطينيين، ومظاهر الحياة هناك، استنادًا على مقاطع فيديو حديثة، نشرها النازحون.
⭕ مواقع النازحين
◾ المواصي: تقع في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة وتبعد عن الحدود المصرية حوالي 5 كيلومترات.
◾ تل السطان: يقع في رفح، ويبعد عن خط الحدود المصرية بنحو كيلومتر واحد.
◾ مخيم رفح: يبعد عن الحدود المصرية بنحو 950 متر.
⭕ حياة النازحين
◾ مع النازحين الجدد، صارت مدينة رفح والمناطق المحيطة بها أكثر ازدحامًا. وفقًا للأمم المتحدة يسكن في رفح الآن نحو 850 ألف شخص، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد السكان الطبيعي.
◾ تشهد الأسواق زحامًا شديدًا، ولاحظنا تجمع بعض النازحين لشراء الفحم، لاستخدامه في التدفئة من البرد الشديد، أو خبز العيش، فيما تظل الأخشاب ملاذًا لغالبية السكان للوقاية من البرد.
◾ وسط هذا الزحام، تتعرض المدينة لأمطار شديدة، فاقمت معاناة النازحين، مما ترك آثارًا للوحل بين الخيام، وزاد من صعوبة التنقل.
◾ لا زال توافد النازحين مستمر، حيث أظهرت لقطات نزوح سكان شمال غزة إلى جنوبه، عبر عربات "كارو"، وأوناش تحمل النازحين وأغراضهم.
◾ في الشوارع العامة، جرى نصب عشرات الخيام المؤقتة بشكل عشوائي، وعلى جانبي الطرق، بينما افترش نازحون الأرض ومعهم بعض الأغراض البسيطة كالملابس، واكتظت بعض الخيام بالنازحين.
◾ توضح بعض اللقطات، استغلال الأرصفة في خبز العيش، أو طهي ما تيسر من الطعام، ونشر الغسيل.
◾ معظم السلع غير متاحة، يعثر السكان بالكاد على طعام الإفطار، من الفول أو بسكويت وحليب المساعدات فقط.
◾ يُباع بسكويت وحليب المساعدات الوارد من الأمم المتحدة بـ 7 شيكل للنازحين بما يساوي 2 دولار، رغم أن البسكويت غير مخصص للبيع.
◾ في المساء، يسود الظلام في المدينة، في ظل استمرار قطع الكهرباء، ويتجمع الأطفال والكبار حول النار للتدفئة.
◾ في ظل هذه الأوضاع، بدأ عدد من سكان رفح بالتبرع لتوزيع مبالغ مالية على النازحين.
◾ رغم هذه الصعوبات، رصدنا محاولات قام بها البعض لتسلية الأطفال في رفح، من خلال فقرات ترفيهية وألعاب للصغار.
◾ هناك، يوجد ما يسمى بـ"حلاق المخيم"، بنطلق بين الخيام لحلاقة شعر الصغار والكبار، بأدوات حلاقة بسيطة.
◾ وتستمر أعمال إنشاء مخيمات النازحين في مدينة المواصي، بالتعاون بين الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، وجار العمل في المرحلة الثانية.