---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح عماد البحيري غير دقيق، ما صرح به الرئيس السيسي بوجود 9 مليون ضيف أجنبي في مصر رقم دقيق، ومستمد من تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، وليس كلامًا غير حقيقي كما ادعى البحيري. = رصدت المنظمة في تقرير صادر في 7 أغسطس 2022، وجود 9 مليون و12 ألفًا و582 شخصًا مهاجرًا أجنبيًا إلى مصر، من 133 دولة، وهو العدد المرشح للزيادة بعد وصل عدد جديد من السودانيين بعد الصراع الأخير الدائر هناك. (1) = وجمعت المنظمة هذه البيانات من السفارات الأجنبية في مصر. ** وتسمية الرئيس السيسي للأجانب في مصر بالضيوف، أو تسمية منظمة الهجرة لهم بالمهاجرين، هي تسمية دقيقة، لأن هذا العدد يشمل على نوعين: مهاجرون طواعية، ولاجئون لأسباب قهرية، ولا يمكن تسميتهم جميعًا باللاجئين، كما وصفهم البحيري وكما وصفهم من قبل مسؤولين حكوميين. (2) = وهناك اختلاف بين مصطلحي "المهاجر" و"اللاجئ"، لأن الأول وهو المهاجر يعني أي فرد تحرك أو انتقل من الدولة المعتاد الإقامة بها إلى دولة أخرى، وسواء كان انتقاله طوعًا أو قسرًا. = أما اللاجئ هو أي شخص لا يمكنه العودة إلى بلده الأم ومقر إقامته المعتاد، بسبب الخوف من التعرض للاضطهاد أو الصراع أو العنف أو أي ظروف قسرية أخرى. = وليس كل الأجانب الموجودين في مصر "لاجئين" ولكن كلهم بالتأكيد مهاجرين، تتنوع ظروف انتقالهم للعيش في مصر، وأشارت المنظمة إلى أن 37٪ من المهاجرين يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة، مما يشير إلى أن المهاجرين في مصر يساهمون بشكل إيجابي في سوق العمل ونمو الاقتصاد المصري. = كما أشار التقرير إلى أن 15٪ فقط من المهاجرين الدوليين في مصر يمكن اعتبارهم مهاجرين "مستضعفين"، يحتاجون إلى المساعدات، ووضعهم ليس مستقرًا. = وجاء إحصاء عدد الجاليات العربية في مصر كالتالي: ➖ 4 ملايين من السودان ➖ 1.5 مليون من سوريا ➖ 1 مليون من اليمن ➖ 1 مليون من ليبيا ** وأشارت المنظمة أن هناك زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين منذ عام 2019، بسبب عدم الاستقرار الذي طال أمده في البلدان المجاورة لمصر، مما دفع الآلاف من السودانيين وجنوب السودان والسوريين والإثيوبيين والعراقيين واليمنيين إلى البحث عن ملاذ آمن في مصر.